أشارت وزيرة الاعلام في حكومة تصريف الاعمال الدكتورة منال عبد الصمد الى أنّ يوم الرابع من آب هو يوم وطني حزين لا يمكننا ان نطلق عليه تسمية ذكرى لكونه ما يزال حاضرًا في ذاكرتنا كل يوم وكل لحظة، ومن المبكّر اعتباره ذكرى قبل كشف الحقيقة ونيل المتضررين وأهالي الضحايا حقوقهم.
واعتبرت عبد الصمد في حديث الى "صوت كل لبنان" ضمن برنامج "بونجورين مع زافين" أنّ جميع اللبنانيين تضرّروا من انفجار مرفأ بيروت ومن لم يتضرّر مباشرةً تضرّر نفسيًا ومعنويًا، معتبرةً أن حقيقة الانفجار معلومة – مجهولة بكلّ أسف، لكن ليس دورنا أن نحلّ مكان القضاء، انما نحن نؤمن أنّ على القضاء إثبات مصداقيته ولعب دوره في تحقيق العدالة وألاّ تمرّ هذه القضيّة مرور الكرام أو أن يحصل تسرّع في إطلاق الاحكام.
وقالت عبد الصمد في حوارها مع الزميل زافين قيومجيان إنّ الأمور بخواتيمها، والضغط الذي يمارسه الناس في الشارع سيجعل الأمور تتحرك أسرع، لكن يبقى الأهم وهو أن تتحرّك ضمائر الأشخاص الذي يعرفون انهم ساهموا بطريقة ما في هذا الانفجار، وذلك عن طريق طلبهم بأنفسهم من القضاء الادلاء بشهادتهم او يطلبوا من القضاء استدعاءهم، فذلك أهم من الحديث عن رفع الحصانات رغم أنّها ترى أنه لا ينبغي أن تكون هناك حصانات من الأساس.
من جهة أخرى تمنّت عبد الصمد التوفيق لمجلس الإدارة الجديد لتلفزيون لبنان والمعيّن من قضاء العجلة، معتبرة ان رئيس مجلس الإدارة توفيق طرابلسي لديه الخبرة والكفاية وهو صاحب اختصاص. وأشارت الى ضرورة العمل على الهوية الوطنية لتلفزيون لبنان ليكون منبراً لكل لبناني ولكل من يحتاج منبرًا للتعبير عن حاجاته او آرائه. وقالت سأسلم الامانة لمجلس الإدارة الجديد والتعاون سيكون قائمًا بيننا متمنيةً عدم الاصطدام بالأمور والمشاكل السياسية في التلفزيون وذلك لحسن سير العمل فيه.
للاستماع الى المقابلة الكاملة مع الوزيرة عبد الصمد الضغط على الصوتية ادناه
عبد الصمد لـ "صوت كل لبنان": إنفجار 4 آب ما زال حاضرًا في ذاكرتنا وعلى القضاء لعب دوره في تحقيق العدالة
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا