فيما يطرح الكثيرون أنفسهم كبدائل للطبقة السياسية الحاكمة، ويسعون الى اثبات كونهم البديل الأفضل لمن هم حاكمون اليوم.
وفيما لا يختلف اثنان على أن صفات كالادعاء، والعنصرية تعدّ وسما بالنسبة لبعض السلطة السياسية، فإن بعض من يطرحون أنفسهم على انّهم بديل أفضل، ليسوا افضل حالا.
من بين هؤلاء المحامي نبيل الحلبي مدير مؤسسة "لايف".
في العنصرية، موقفه من الأرمن، لا يمحوه ايّ تبرير. في الادعاء، لا ينسى اللبنانيون الدور الذي لعبه في قضية العسكريين المخطوفين، وكيف حاول اللعب والتحايل على المفاوضين اللبنانيين في القضية.
كثيرة هي المعلومات عن علاقاته المشبوهة مع اطراف خارجية، وكذلك المعلومات عن ارتباطاته.
وفيما عاد الحديث عن الرجل في الفترة الاخيرة من باب العلاقة، ثمّ فكّ الارتباط مع رجل الاعمال بهاء الحريري، فإنّه وممّا لا شكّ فيه، أن من أشجع وافضل خيارات الحريري كان فضح الخلل الى العلن وفكّ الارتباط.
فالتغيير في لبنان يحتاج خلفيات واضحة وغير مشبوهة، الى مشاريع واضحة المعالم والاهداف. وقد يكون من الضروري في هذا الاطار تسليط الضوء على ما يشوبه شائبة، حفظا لكلّ مسعى أو نفس تغييري.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا