فيما يكثر البحث في الآونة الأخيرة في موضوع انتظام مجموعات الحراك المدني أو القوى التغييرية في تحالفات لانتاج تغيير فعلي أو خرق قويّ في الانتخابات النيابية المقبلة، تكثر أيضا الاحاديث عن ارتباط المجموعات والقوى الداعمة لها من مختلف الجهات.
وفيما تبرز قوى فاعلة من الحراك، هي قوى تأسست من نواة ثورة 17 تشرين، يكثر الحديث عن خلفيتها.
من بين هذه القوى مثلا، منصّة "نحو الوطن" التي يكثر الحديث عنها في الآونة الأخيرة، ليتبيّن أن من يقف وراءها هو مجموعة من المغتربين الطامحين للتغيير وهي منصّة تعمل على جمع القوى المعارضة وتأطيرها.
"كلنا ارادة" من جهتها، مجموعة تعمل في اطار تنظيمي واضح لاحداث التغيير.
أمّا "سوا للبنان" فمجموعة أطلقت حديثا انما بزخم كبير، تملك برنامج عمل متكاملا، ورؤيا اصلاحية شاملة للبنان، الى جانب ما تقوم به من عمل فاعل على الارض، يدعمها رجل الاعمال بهاء الحريري، وتعتبر من الحركات المعارضة الواعدة.
"خط احمر"، بدورها مجموعة تغييرية مؤلفة من رجال الاعمال وأصحاب الأشغال في لبنان، وينشطون بشكل خاص على صعيد حملات اعلانية.
تجدر الاشارة الى أن الحريري، الداعم لـ"سوا للبنان" ليس داعما لباقي المجموعات على عكس ما يتمّ التداول به، وان كان يعتبر أن اي عمل اعتراضي، هو عمل مطلوب.