بعدما تعرضت طفلة لا يتجاوز عمرها الخمس سنوات، لعضة كلب في رأسها وبطنها، تحوّلت قضيّتها لتضجّ مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي التفاصيل التي روتها الطبيبة التي تابعت حالة الطفلة الصحية لموقع vdlnews، الطفلة كانت بزيارة مع اهلها وفور وصولها تعرضت لعضة في بطنها ورأسها من قبل كلب اصحاب البيت "الذي لم يكن مطعماً".
وبعدما نقلت الطفلة الى أحد المستشفيات، تبيّن ان المستشفى لا يملك لقاحا ضدّ عضّة الكلب بسبب ارتفاع كلفته اثر ارتفاع سعر صرف الدولار وبسبب ازمة الدواء التي تمرّ بها البلاد. وناشد اهل الطفلة وزارة الصحة التي بدورها امنت لها اللقاح، الذي تبين بعد ذلك وجود جرعتين منه في احدى الصيدليات.
فالسؤال الاكبر، من كان ليتحمل المسؤولية لو توفيت الطفلة متأثرةً بالحادثة؟ المستشفى الذي لا يمتلك اللقاح بعد ارتفاع سعره بشكل جنوني اثر ارتفاع سعر صرف الدولار؟ او الصيدلية التي كانت تمتلك اللقاح؟ او الدولة التي من خلال سياساتها الفاشلة تزيد الطين بلّة في ازمة الدواء؟
فعلاً، لبنان بلد غريب عجيب.. والحلّ "عنا وما عنا"!