كتبت رانيا شخطورة في "أخبار اليوم"
عاد لبنان إلى الواجهة السياسية والدينية من بوابة الفاتيكان، بعدما اطلق البابا فرنسيس يوم امس بحضور عشرة من قادة الكنائس اللبنانية في إطار يوم تأمُّل حول الوضع المقلق في البلاد وللصلاة معا من أجل "عطية السلام".
وقد عبر البابا عن رغبته بزيارة لبنان، حيث أكد الأسقف بول ريتشارد غالاغر، الذي يتولى منصب وزير خارجية دولة الفاتيكان، أن زيارة البابا للبنان يمكن أن تتم في نهاية 2021 أو مطلع 2022، وأن البابا يفضّل أن تتم الزيارة بعد تشكيل حكومة جديدة.
وفي هذا السياق، اكد مصدر مواكب للحركة الفاتيكانية، ان ما يقوم به الحبر الاعظم يشكل بداية لفتح كوة في جدار الملف اللبناني، كاشفا ان تلمس النتائج سيكون في ايلول المقبل حيث سيبدأ فجر الحلول بالبزوغ، في ضوء ما سيقوم به البابا من مروحة اتصالات مع عواصم القرار لا سيما المعنية بالملف اللبناني.
وضمن هذا السياق، لفت المصدر الى ان حاضرة الفاتيكان تتحرك لانقاذ الوضع اللبناني، ومن هذا المنطلق يجري الاعداد للقاءات رفيعة المستوى سيعقدها البابا فرانسيس حيث سيكون الملف اللبناني في اولوية جدول الاعمال، قد تشمل الرئيس الاميركي جو بايدن.
وقال المصدر: هذه الحركة ستتوج بقرار له علاقة بلبنان، وسيعلن عنه البابا من قلب لبنان عندما سيزوره.
اذ ذكر ان البابا ارجأ زيارته الى لبنان كي لا تشكل احراجا لاي طرف في ظل ما يعانيه هذا البلد من فراغ لا سيما الحكومي، خلص المصدر الى القول: سيحضر البابا الى لبنان حاملا الخبر السار ولمباركة التسوية الكبيرة الآتية اليه.