أكّد نقيب الشركات المستوردة هاني بحصلي أن "لا نقص حتى الساعة في المواد الغذائية ولكنّ ارتفاع سعر صرف الدولار أعادنا الى دوّامة الهجوم الى السوبرماركت وفقدان البضائع عن الرفوف فيما هي مخزّنة في المستودعات".
بحصلي وفي حديث إلى إذاعة "صوت كل لبنان 93.3"، أعرب عن خشيته على مصير السلّة الغذائيّة خصوصا وأن "الدّعم في موت سريريّ لأنّ مصرف لبنان قد توقّف عن الموافقة على طلبات المستوردين الجديدة"، كاشفا عن "احتجاز المصرف المركزي لملايين الدولارات التي تعود للتجار الذين وضعوا بضاعتهم في السوق ولم يتقاضوا فلساً واحداً، ما يعني أن الدعم الذي حصل في الشهرين المنصرمين هو من جيوب المستوردين".
وإذ أكد بحصلي أنّ "معظم التجار لم يغيّروا تسعيرتهم عن الـ 12500 ليرة للدولار، وهم في صدد الانتظار ليوم أو يومين لمراقبة أين سيرسو سعر الصرف لتحديد لوائح الأسعار"، أشار الى أنه "ولو ارتفع سعر الصرف بقيمة الفين ليرة فذلك لا يعني ارتفاع أسعار السلع بالقيمة ذاتها بل أقل".
ودعا بحصلي الى "عدم تحميل مسؤولية ارتفاع الأسعار الى التجار بل البحث عن السبب الذي يقف خلف الارتفاع الجنوني لسعر الصرف والذي يكمن في غياب الحلول للأزمة السياسية الراهنة".