بعد أن تم تعليق استخدامه مؤخرا في الولايات المتحدة بعدما عانت 7 حالات على الأقل من جلطات نادرة في الدم، حسمت هيئة الأدوية الأوروبية الجدل حول اللقاح، الثلاثاء، أنه يوجد رابط محتمل بين لقاح جونسون أند جونسون وجلطات دموية نادرة.
وقالت "إن التجلط الدموي يجب أن يدرج كأثر جانبي نادر للقاح جونسون أند جونسون"، مؤكدة أن فوائد اللقاح تفوق مخاطره بكثير.
وكان المستشار الطبي للبيت الأبيض أنتوني فاوتشي توقع الأحد الماضي أن يُسمح باستخدام اللقاح من جديد، مع احتمال أن يكون ذلك مصحوبا "بقيود"، متوقعاً اتخاذ قرار بحلول يوم الجمعة.
وقال "أعتقد أن (التلقيح) سيُستأنف، ربما مع قيود. أنا غير متأكد ما إذا ستكون متعلقة بالسنّ أو الجنس أو أن اللقاح سيكون مصحوبا بتحذير فقط".
غير مطابقة للمعايير
في غضون ذلك، طلبت الوكالة الأميركية للأدوية وقف تصنيع لقاح جونسون أند جونسون في مصنع أنتج 15 مليون جرعة منه غير مطابقة لمعايير إنتاجه.
هذا وكانت شركة "جونسون أند جونسون" ذكرت لوكالة فرانس برس في نهاية مارس أنها حدّدت مصنعا في بالتيمور في ولاية ماريلاند تديرها شركة "إيمرجنت بايو سوليوشنز" توجد فيه كمية من جرعات اللقاح "لا تتطابق مع معايير النوعية، من دون أن تحدد كميتها.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت لاحق أن الأمر يتعلق بـ15 مليون جرعة.
مواد جديدة
كما أعلنت شركة "إيمرجنت بايو سوليوشنز" الاثنين أنها نقلت إلى الجهاز الفدرالي الذي يراقب الأسواق المالية، ملفاً يفيد أن الوكالة الفدرالية الأميركية للأدوية طلبت في 16 أبريل تعليق تصنيع اللقاح في بالتيمور في انتظار إجراء تفتيش.
وجاء في الملف أن إيمرجنت "وافقت على وقف إنتاج أي مواد جديدة في مصنعها في بايفيو وعلى عزل المواد الموجودة في انتظار انتهاء التفتيش وتصحيح (المشاكل المحتملة) التي يمكن أن تحدّد خلال عملية التفتيش".
وكانت "جونسون أند جونسون" أعلنت في مارس إرسال خبراء إضافيين إلى المكان من أجل الإشراف على إنتاج اللقاح.