انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لرسالة كتبتها ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، على تابوت زوجها الراحل الأمير فيليب وتظهر أنّها تحمل عبارة "أحبّك".
وذكر برنامج "توداي" الأميركي، أنّ الملكة إليزابيث وخلال جنازة دوق إدنبرة التي أقيمت السبت في قلعة وندسور، وضعت على التابوت إكليلاً من الزهور، ورسالة حزينة بخطّ يدها لم يكن واضحاً ما تحتويه، سوى عبارة "أحبك".
وتكهن بعض المحققين على وسائل التواصل بأنّ الرسالة تقول "حبيبتك ليليبت"، التي تستخدم من قبل العائلة المقربين، وهو لقب تلقته الملكة عندما كانت صغيرة لأنّها لم تستطع نطق اسمها.
وكان من المعروف أن الأمير الراحل فيليب يستخدم هذا اللقب في رسائله إليها، عندما كتب مرة إلى الملكة الأم، "عزيزتي ليليبت.. أتساءل عما إذا كانت هذه الكلمة كافية للتعبير عما بداخلي".
وبدأ الزوجان الملكيان في تبادل الرسائل لأول مرة في بداية خطبتهما، بعد أن التقت إليزابيث البالغة من العمر 13 عاما بفيليب، وهو أمير دنماركي يبلغ من العمر 18 عاماً، ونظراً لأن فيليب كان على وشك الانضمام إلى البحرية الملكية، فقد انقطعت علاقتهما الشخصية حتى بدأ الاثنان في تبادل الرسائل، وعندما عاد فيليب طلب من والدها الملك جورج السادس يد ابنته للزواج.
وكان قصر "باكنغهام" كشف عن إجراءات مشددة ستتبعها ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية خلال جنازة الأمير الراحل فيليب الذي توفي الجمعة الماضية عن 99 عاماً.
وبسبب القواعد الصارمة لمكافحة فيروس "كورونا" في بريطانيا بشكل عام وبالقصر الملكي خاصة، جلست الملكة البالغة من العمر 94 عاماً بمفردها بعيداً عن أفراد العائلة المالكة، وارتدت كمامة في ساحة كنيسة القديس جورج، مع اتباع جميع المعزين لقواعد التباعد الاجتماعي.