بعد عام من جائحة فيروس كورونا.. كيف يمكنك السفر جواً بأمان؟
بعد عام من جائحة فيروس كورونا.. كيف يمكنك السفر جواً بأمان؟

مشاهير ومتفرقات - Wednesday, April 14, 2021 9:41:00 AM

CNN

على الصعيد العالمي، ارتفعت حالات الإصابة بـ"كوفيد-19" للأسبوع السادس على التوالي اعتباراً من 6 أبريل/نيسان، وفقاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية، مع وجود أكثر من 4 ملايين حالة جديدة، و71 ألف وفاة.

 
ولكن، هل السفر على متن طائرة آمن الآن حقاً، حتى لو تم تلقيت اللقاح بالكامل؟

عدد الحالات، والكمامات، والتهوية هي المفتاح

وهناك 3 عوامل يجب مراعاتها، بحسب ما ذكرته أستاذة الهندسة المدنية والبيئية في شركة "Virginia Tech"، لينسي مار، والتي تدرس انتقال فيروس كورونا المستجد المحمول جواً.

 
وقالت مار: "ما مدى انتشار الفيروس بين السكان؟ إذا كان منتشراً بشكل كبير، فهناك فرصة جيدة أن يتواجد شخص مصاب على متن طائرة".

وأِشارت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC" مؤخراً إلى أنها لا تزال تتعلم مدى فعالية اللقاحات ضد متغيرات الفيروس، إلى جانب مدة حماية اللقاحات للأشخاص.

بالإضافة إلى ذلك، تُظهر دراسات بظل ظروف العالم الحقيقي للقاحي "فايزر" و"مودرنا" أنهما لا يزالان يحميان بنسبة 90% من فيروس كورونا، ولكن يعني ذلك أنه لا يزال من الممكن الإصابة به.

ومن المهم التزام الجميع بوضع الأقنعة أيضاً، بحسب ما ذكرته مار، والتي اكتسبت الشهرة في عام 2011 لاكتشافها أن فيروس الإنفلونزا يمكن أن يحوم في الهواء لمدة ساعة عبر قطرات تنفسية مجهرية تسمى الهباء الجوي.

ومن المحتمل أن يصاب الأشخاص المحصنين بـ"كوفيد-19"، ويُنقل للآخرين، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض.

لا تحتوي جميع الطائرات على مرشحات "HEPA"

وتكون جميع الطائرات التجارية الكبيرة مزودة بمرشحات جسيمات الهواء عالية الكفاءة، التي يُشار إليها أيضاً بـ"HEPA"، من أجل تعقيم أنفاس الركاب.

وعادةً ما يتم مزج الهواء المُعاد تدويره بنسبة مساوية مع "الهواء الدافع" المبرد الذي يأتي من المحركات، وهو يغذي مقصورة الطائرة عدة مرات في الساعة.

وليست جميع الطائرات مزودة بمرشحات "HEPA".

التحديات المتعلقة بالتهوية عند الصعود على متن الطائرة ومغادرتها

وتقل مخاطر الإصابة بفيروس "كوفيد-19" بشكل كبير عند عمل أنظمة "HEPA" للترشيح على متن طائرة، والتزام الجميع بارتداء الكمامات، وفقاً لما قالته مار.

وبرأيها، يجعل نظام التهوية هذا السفر الجوي على متن طائرة كبيرة أكثر أماناً من تناول الطعام في مطعم.

وإذا حرص الجميع على ارتداء الكمامات، فمن المحتمل أن تكون الرحلات القصيرة على متن طائرات صغيرة، أو طائرات غير مزودة بمرشحات "HEPA" منخفضة المخاطر.

ولكن، ماذا عن فترة الصعود على متن الطائرة، أو مغادرتها (سواءً كانت مع أو بدون مرشحات "HEPA")؟ وماذا يحصل في حال كون الطائرة عالقة على مدرج المطار لساعات بسبب سوء الأحوال الجوية، أو القيام بأعمال الصيانة؟

وفي مقابلة سابقة، قال مدير برنامج المباني الصحية بجامعة هارفارد، جوزيف ألين: "أثناء الصعود على متن الطائرة، تكون تلك هي الفترة التي لا تكون فيها تهوية عادةً".

وأضاف ألين: "لقد أجرينا قياسات على متن الطائرات أثناء صعود الركاب، ولاحظنا مستويات عالية من ثاني أكسيد الكربون، وهي مؤشر على عدم وجود تهوية كافية".

ما يجب القيام به للطيران بأمان أكثر
وإلى جانب تلقي اللقاح بأسرع ما يمكن، قال الخبراء إن هناك إجراءات أساسية يمكنك اتخاذها لجعل رحلتك أكثر أماناً.

سافر لمسافات قصيرة

إذا لم تكن الطائرة مزودة بنظام ترشيح "HEPA"، وكانت الرحلة قصيرة، أي أقل من ساعة، فقد تكون على ما يرام، ولكن، تزداد ضرورة ارتداء الأشخاص للكمامات.

خطط لرحلتك إلى المطار

وإذا كان عليك ركوب سيارة "أوبر"، أو سيارة أجرة للمطار، فتأكد من وضعك وعائلتك للأقنعة طوال الرحلة.

واحرص على فتح النافذة لتعزيز تدفق الهواء، بحسب ما قاله ألين.

اتبع بروتوكولات السلامة

ويجب على المحصنين الاستمرار في اتباع خطوات السلامة الأساسية، وقالت مراكز السيطرة على الأمراض: "ضع قناعاً على أنفك وفمك، وابتعد عن الآخرين بمسافة 6 أقدام، وتجنب الازدحام، واغسل يديك بكثرة، أو استخدم معقم اليدين".

ارتد كمامات مزدوجة، واحرص أنها تناسبك

ووجدت دراسة لمراكز السيطرة على الأمراض أن وضع كمامة من القماش فوق كمامة طبية يجعلهما أكثر إحكاماً، كما أنها تمنع 92.5% من الجزيئات المعدية المحتملة من الهروب.

احمل الأساسيات فقط

وإلى جانب الكمامات، احرص على إحضار مناديل مطهرة، وزجاجة من معقم يدين يتكون 60% منها من الإيثانول، أو 70% منه من كحول الأيزوبروبيل، وهو المستوى المطلوب لقتل معظم فيروسات كورونا، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض.

وقبل الجلوس، امسح مقعدك بالمناديل المعقمة، ونظف طاولات الطعام، ومسند الذراع.

واحضر سماعات الأذن الخاصة بك، وأشياء أخرى مثل وسادة الرقبة، وبطانية إذا كنت تعتقد أنك بحاجة إليها، ولا تنس إحضار وجبات خفيفة من المنزل، يمكنك تناولها بسرعة لتقليل الوقت الذي تزيل فيه الكمامة.

ابق في مقعدك إذا أمكن

أما النهوض من مقعدك والحركة يجعلك أقرب إلى الآخرين على متن الطائرة، وتؤدي زيارة الحمام إلى التعامل مع مجموعة جديدة من الأغراض التي قد تكون مغطاة بالجراثيم.

وإذا احتجت لاستخدام الحمام على متن الطائرة، فاحرص على أن يكون معقم اليدين جاهزاً.

 

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني