قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إنه لا توجد خطط لإجراء اتصالات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع قيادة المملكة العربية السعودية عشية اللقاء في إطار "أوبك +"، مشيرا إلى سهولة تنظيم محادثة هاتفية إذا لزم الأمر.
موسكو - سبوتنيك. وقال بيسكوف ردا على سؤال حول احتمال إجراء اتصال: "حاليا لا يوجد...أنتم تعلمون أن نائب رئيس الوزراء نوفاك على تواصل واتصال مع زملائه في "أوبك +"، وهو الذي يمثل روسيا في هذه المفاوضات، ولكن إذا لزم الأمر، يمكن تنظيم (الاتصالات) بسرعة لأن مستوى الحوار مع السعودية جيد جدا".
في غضون ذلك، كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء، أن السعودية كانت على اتصال بعدد من دول "أوبك+" حيث أبدى معظم أعضاء الاتفاق الاستعداد لتمديد الشروط الحالية للاتفاقية حتى شهر أيار، كما أكدت الرياض استعدادها لتمديد التخفيضات الطوعية الخاصة بها.
وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك": "التواصل كان بالأمس، حيث طالبت المملكة العربية السعودية، بصفتها أحد المشاركين الرئيسيين في التحالف بالتمديد، وقالت الرياض (بناءً على هذه الاتصالات إن غالبية المشاركين يعتزمون تمديد بنود الاتفاقية حتى شهر ايار)."
وتابع: "بالأمس كانت الرياض قلقة للغاية من أنه سيكون من المستحيل التنبؤ بأي شيء في السوق، لذلك، وفقًا للسعوديين، يجب اتباع نهج حذر، أما بالنسبة للتخفيضات الطوعية (للسعودية)، فهناك تأكيدات بأنهم على استعداد لتمديدها، وإنطلاقا من كلامهم، من أجل اتخاذ أي خطوة نحو تخفيف القيود، يجب على الأقل رؤية المستقبل القريب. للأسف، ولا توجد مثل هذه الفرص الآن، وسط هذا الوباء".
هذا ومن المقرر عقد الاجتماع المقبل للجنة المراقبة الوزارية لـ "أوبك +"، في 31 آذار، وللتحالف بأكمله في الأول من أبريل. وخلال الاجتماع يجب اتخاذ قرار بشأن مستوى الإنتاج لشهر مايو.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مصدر مطلع، بأن عددًا من الدول تؤيد الإبقاء على القيود عند المستوى الحالي، على أساس تباطؤ التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد والانخفاض الحاد في أسعار النفط، لكن أعضاء آخرين في التحالف يؤيدون زيادة تدريجية في الإنتاج ويتحدثون عن احتمال حدوث نقص في السوق.
وفي مارس الحالي مع تعافي الطلب، تم تعديل القيود، وبلغت 7.05 مليون برميل يوميا، وفي نيسان 6.9 مليون، مع الأخذ في الاعتبار التخفيض الإضافي في المملكة العربية السعودية إلى 8.05 و 7.9 مليون على التوالي.