من المستشفى اللبناني الكندي تم إطلاق حملة تلقيح اساتذة التعليم الثانوي في القطاعين الرسمي والخاص تمهيدا للعودة الآمنة الى التعليم المدمج، في حضور وزير الصحة العامة حمد حسن ووزير التربية طارق المجذوب.
وزير الصحة الذي أكّد ان مؤشرات اللقاح بدأت تؤثر قليلا على نسبة الاشغال والوفيات بالمستشفيات، شدد على أنه تم البدء بالتغيير قليلا بديناميكية التلقيح من الخطة العمودية إلى التدرج أفقيا، لحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر، موجها التحية الى الوزير الياس بو صعب وشاكرا اياه على الجهود التي قدمها ويقدمها في هذا المجال، وقال: الوزير الياس بو صعب دعم هذا المستشفى لاستقبال مرضى كورونا واليوم تمت اضافة مركز للتلقيح بـ"أسترازينيكا".
وزير التربية الذي بدا كعادته مرتبكاً، قال أنّ الأولوية في اللقاح للأسرة التربوية وانّه سيتلقاه عندما يحين دوره، الا انّه كان من اول الذين سجلوا اسماءهم لتلقي اللقاح.
واللافت أن المجذوب الذي أحرجه وزير الصحة بشكره بو صعب، قد شكر جميع القيمين على هذا المشروع قاصدا عدم شكر الوزير الياس بو صعب وهو القيم على المستشفى اللبناني الكندي، وعندما تم سؤاله عن السبب، تهرب بأجوبة محضرة سابقاً. فأثبت المجذوب بهذا التصرف انّه لا يملك الحد الأدنى من اللباقة خصوصا وانّه يقف امام المستشفى الذي تجهّز بفضل بو صعب ليصبح اليوم في طليعة المستشفيات التي تتصدّى لوباء كورونا.
ويبقى اللافت ان وزير التربية الذي كان اتهم بو صعب بملفات فساد اتى مع الاسرة التربوية لتلقي اللقاح في مستشفى بو صعب، هذا الاخير الذي لم يكف عن الوقوف الى جانب الجسم التربوي على رغم كل الاتهمات الباطلة من الوزير الراهن الذي لا يملك سوى كلمات يعد بها من دون قدرة على اثبات اي من ادعاءاته التي تبين انها فارغة. مع العلم انه لم يتقدم بأي دليل امام القضاء الذي كان بو صعب قد رفع دعوى أمامه بحق المجذوب.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا