الديار
حذرت مصادر امنية مطلعة لـ «الديار» من ان ثورة جياع ستنفجر قريباً، ولن يعود بالامكان ضبط الوضع الامني اذا استمر الفراغ الحكومي واستمرار تراجع الخدمات الاولية من كهرباء ومياه ومواد غذائية. ولفتت المصادر نفسها الى ان الخوف من الانفلات الامني وعدم تماسك المؤسسات، بعد ان فقدت مقومات البقاء، الى جانب حصول اعمال عنف وعمليات تخريب وتكسير، قد يكون الانفجار الاجتماعي اصبح قريباً، وهذا الامر هو الاخطر على لبنان.
وقالت اوساط سياسية لـ «الديار» ان الحركة الديبلوماسية تحصل تحت وقع همّ اوحد لدى عواصم القرار وهو الهمّ الامني، في ظل خشية دولية من ان يؤدي غياب حكومة والفراغ المتمادي الى سقوط الاستقرار وانزلاق لبنان الى الفوضى. فهذا الامر سيستتبع بحوادث امنية خطيرة وربما يدخل لبنان في حروب صغيرة، وبالتالي يسقط الهيكل اللبناني. وهذا ما لا تريده عواصم القرار، ولذلك تحث الجميع على تشكيل حكومة من اجل الحفاظ على الاستقرار الامني وفرملة الانهيار من اجل ابقاء لبنان ضمن المرحلة الانتقالية التي تتهيأ للمنطقة بانتظار موعد المفاوضات الاميركية - الايرانية. والامر الايجابي،تضيف الاوساط، ان هنالك ارادة دولية لا تريد سقوط لبنان قبل بداية المفاوضات التي لم يتحدد موعدها بعد. وعليه، فان الحركة الديبلوماسية المكثفة سواء بنشاط السفيرة الاميركية والسفير السعودي والسفيرة الفرنسية تؤشر على القلق الدولي الكبير على لبنان وامنه في حال لم تبصر الحكومة النور. فهل ينجح السفراء في مساعيهم؟
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا