انعقد المجلس الاعلى للدفاع العاشرة من قبل ظهر اليوم في القصر الجمهوري في بعبدا، بدعوة من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لعرض تطورات حال التعبئة العامة ومواضيع اخرى.
حضر الاجتماع إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر والوزراء: المالية غازي وزني، الخارجية والمغتربين شربل وهبي، الداخلية والبلديات محمد فهمي، الاقتصاد والتجارة راوول نعمه، العدل ماري كلود نجم، الصحة العامة حمد حسن، الطاقة والمياه ريمون غجر والاشغال العامة والنقل ميشال نجار.
كما حضر كل من: قائد الجيش العماد جوزاف عون، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمود الأسمر، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والاجتماعية الدكتور وليد خوري، المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير، المستشار الأمني والعسكري لرئيس الجمهورية العميد المتقاعد بول مطر، نقيب اصحاب المستشفيات سليمان هارون، نقيب الاطباء الدكتور شرف أبو شرف، نقيبة الممرضات والممرضين الدكتورة ميرنا أبي عبدالله ضومط، رئيس الصليب الاحمر اللبناني الدكتور انطوان الزغبي، مدير الهيئة الوطنية للطاقة الذرية الدكتور بلال نصولي وممثل شركة combilift الياس اسود.
وسبق الاجتماع لقاء رئيس الجمهورية مع الرئيس دياب بحث في المستجدات.
كلمات الرؤساء خلال الاجتماع
وأكد الرئيس عون في بداية اجتماع المجلس الأعلى للدفاع على "ضرورة تمديد التعبئة العامة نظراً لإزدياد نسبة الاصابات وأعداد الوفيات، ودعا الى تحديد الوضعية الحالية للاصابات والوفيات واللقاحات لمواجهة الموجة الثالثة المتوقعة لوباء كورونا".
وأعلن عن "تخصيص 50% من الاعتماد الاستثنائي لرئيس الجمهورية من موازنة العام 2021 ، اي 50 مليار ليرة، لتُصرف للمتضررين من انفجار مرفأ بيروت، على ان يتم توزيعها وفقاً للأصول وبالتنسيق مع قيادة الجيش ومحافظ بيروت".
بدوره، قال رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب في مستهل الاجتماع "في كل يوم نرى معاناة اللبنانيين للحصول على السلع المدعومة، بينما العلاج يكون ببطاقة تمويلية تؤمّن للعائلات دعماً مباشراً يلغي الدعم الذي يصل إلى الناس بالقطّارة بسبب جشع بعض التجار وغياب الضمير الإنساني".
وأضاف "انتشار كورونا يتزايد وهناك نسبة عالية من المواطنين لا يلتزمون بالإجراءات بينما يبدو أننا على مشارف الموجة الثالثة ليس فقط في لبنان وإنما في العالم وقد تكون أخطر من سابقاتها.. أتبنّى تمديد التعبئة العامة ستة أشهر جديدة تمتد لغاية نهاية أيلول".