خلال اطلاق موقف مشترك من الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام اعتبررئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية الوزير السابق محمد شقير أن ""المشهد في البلد مبكي ونقولها بصراحة ان اعلان صندوق النقد الدولي بشأن المداخيل يظهر تردي الاوضاع في البلاد".
ورأى شقير أن "على رغم من قساوة معاناة اللبنانيين الا ان الكارثة في بدايتها اذا استمر المعنيون بالرقص على القبور".
وأكد أن "مسؤولية الإنهيار هي في السياسة والامساك برقاب المواطنين وسنناضل لوقف هذا الانهيار ".
وبدوره رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر لفت الى أن" الأجور تبخرت والأمن يلامس المفقود بسبب ما يصيب الجيش
و قوى الأمن جراء الأزمة الاقتصادية وقررنا مواجهة مفاعيل هذه الأزمة بكل الوسائل السلمية والديمقراطية ووجهنا دعوة إلى المجلس التنفيذي لإتخاذ خطوات عملية حتى تشكيل الحكومة."
واعتبر أن"نحن على مشارف انهيار شامل وما من أحد يستجيب والشارع قد يكون الملاذ الاخير وعسى ان تصل صرختنا".