راى وزير المال في حكومة تصريف الاعمال غازي وزني ان "الرقم المتوقع الذي سيصل إليه سعر صرف الليرة أمام الدولار هو 10 آلاف ليرة وذلك من خلال منصة الدولار المقترحة من قبل مصرف لبنان وهي مؤقتة وظرفية وضرورية".
واشار وزني في حديث لقناة "الحرة"، الى ان "الاجراءات التي اتخذها مصرف لبنان هدفها تخفيف الضغط ولا تعتبر حلا جذريا".
ولفت وزني الى ان "الدعم على المحروقات يحصل من اموال المودعين لذا قررت الحكومة ترشيده ويجب ان يترافق ذلك مع تأمين البطاقة التموينية".
وقال وزني: "الحدّ الادنى للاجور تراجع الى 50 دولار تقريبا كمعدل عام والحل يبدأ بتشكيل حكومة انقاذ"، مشيرا الى انه مع "حكومة تكنوسياسية، لان حكومة اختصاصيين من دون دعم سياسي لن تنجح تماما كالحكومة التي شاركنا بها".
وتابع وزني: "تحرير سعر الصرف وغيره من الشروط التي يفرضها صندوق النقد الدولي لن تطبق قبل الاتفاق على خطة كاملة معه".