"بيروت باتت عاصمة للحزن"... زياد نجيم: خلاص لبنان هو بالتخلي عن الزعامات
"بيروت باتت عاصمة للحزن"... زياد نجيم: خلاص لبنان هو بالتخلي عن الزعامات

خاص - Friday, March 19, 2021 9:10:00 PM

 

في حلقة جديدة من برنامج Spot on  عبر صوت كل لبنان وصوت الغد استراليا، حلّ الدكتور زياد نجيم ضيفاً مع الاعلامي رالف معتوق.

واستهل نجيم حديثه بالاشارة الى ان تصرفات السلطة في لبنان في السنوات السبعين الاخيرة لا تخدم الحريات وعلى رأسها حرية التعبير، "لأن الانسان الذي يحترم حرية التعيبر لا يخاف من الحرية ومن يخاف منها هو الطامح الى تكبيلها". معتبرا أن "الحرية شوربة عدس لا يبتلعها الا من يمكنه هضمها".

بينه وبين الورق والكتب "علاقة حب"، وفي منزله عدد من الكتب من عدد الاحلام التي على عكس ما يردده الناس، "هي تزداد مع الوقت لا تنقص". ومن يدخل الى منزل نجيم هم الاصدقاء المقربون جداً فقط، ففي المكان "خصوصية" يحافظ عليها، كما أنه "خارج إطار هذا العصر"، فهو دائماً يستذكر نصيحة الراحل سيمون اسمر اليه في بداياته الاعلامية: "انتبه يا زياد أنت لا تشبه الجمهور الذي تتوجه اليه فاذا حكيتو بلغتك لن يفهم عليك واذا حكيتو بلغتو بتصير متلو".

والمهم بالنسبة لديه ان يحترمه الجمهور، و"هذا ما تحقق ولو لم يتفق معظمهم مع افكاري وهذه بادرة مهمة من قبل الناس حتى نكون يوما ما في دولة ديمقراطية تحتكم الى حرية الناس وارادة المجتمع".

والشعب برأيه هو "مصدر السلطات"، و"حتى لو وجدت في الدستور، لكنها تخضع للمتاجرة". في السياق، يدعو نجيم إلى "إلغاء المادة 70 التي تمنع ملاحقة الوزراء الرؤساء"، ويطالب بتطبيق قانون الاثراء غير المشروع.  وعن ملاحقة المسؤولين يعلق قائلا: "الرئيس الفرنسي الاسبق نيكولا ساركوزي محكوم بسنوات سجن بقضايا فساد"، وفي لبنان "الاشخاص النضاف قلال وشربل نحاس لا يستطيع ان يفعل شيئا لوحده".

ويختصر نجيم الوضع في لبنان بشعر للراحل زين شعيب، يقول فيه "لبنان يا اخوان اعدام انحكم ولا عاد ينفع لا طبيب ولا حكم .... لبنان طابة والشرق ملعب كبير وقرود عم تشوط وابليس الحكم". ويستشهد أيضا بكلام لنابليون، فحواه "الغباء ليس عائقا في السياسة. ويذكر عبارة الكاتب جورج نقاش الشهيرة: "نفيان لا يصنعان أمة".

كما ويستشهد ايضا بكلام للامام المغيب السيد موسى الصدر، إذ أن "مشكلة لبنان ان اقزاما تقلدوا الحكم فيه وجعلوا من هذا الوطن الكبير صغيرا على شاكلتهم.". وعن تغييب الإمام، فيعتبره "سوء حظ للمسيحيين قبل الشيعة".

ويشدد نجيم على أن "النزاعات في لبنان والخصومات تختلف لكنها دائما موجودة وهدفها تكسير الوطن"، لافتا إلى أنه "لا يمكننا مثلا الاستمرار بين المسيحي والدرزي -فقط- لوجود عدو مشترك بل يجب البحث عن المشترك مع الاخر والقصة هي قصة مواطنة ورقي بالتفكير وليس بعدد الاشخاص".

ويرى أن "من هو موجود اليوم في الشارع هو نفسه من اوصل الاشخاص الى السلطة"، مشيراً الى "دفع أحد النواب عن دائرة  كسروان وجبيل 25 مليون دولار ليصبح نائباً ومن يتظاهرون في الشارع اليوم قد يكونون قد تقاضوا من هذه المبالغ"، مشددا في الوقت عينه على ان مبدأ الرشوة قبيح و"المرتشي مسؤول وما اخطر من الراشي الا المرتشي والاخطر منهما هو الفقر".

نجيم يتابع حديثه: "لم ابتعد عن الاعلام بل عن تقديم البرامج، إذ أنه "ما بقى الي جلادة"، و"قد تكون المشكلة أحيانا أنه ما في عرض"، ويضيف: "لا راديو او تلفزيون في لبنان والعالم العربي كبير بالحرية ليحملني لانو اللي بدو يحملني بدو يكونوا كتافو قوايا".

ويصعّد بوجه الأداء الإعلامي، فبرأيه، غالبية الاذاعات والتلفزيونات اليوم وظيفتها جعل المشاهدين "أهبل أكثر"، وذلك "لتأمين استمرارية السياسيين مع شح الاعلانات وهو ما يتم تكريسه حتى قبل ثورة 17 تشرين"، اما التلفزيون الذي يملك قضية فهو "|لا يخاف أحداً  ويمكنه حمل زياد نجيم او من هم اكبر من زياد نجيم."

ويشير بالارقام الى انه في الحلقة التي أطل فيها عبر برنامج "طوني خليفة"، سجلت الحلقة  اكثر من مليون زائر، مؤكدا أنه "لو لم املك مصداقية مع الناس لا يسجل دخول هذا العدد من الاشخاص". اما عن "الحجج الواهية والمتعلقة بنسب المشاهدة"، فيعتبرها "ساقطة"، إذ أن "الناس لا تقتتنع بها لتثبيت ما إذا كان الشخص يحقق الرايتينغ أم لا". ويعتبر ان وضوحه هو ما يخيف المعنيين في هذا القطاع، فهم يخافون من اقتناع الناس برؤيته السياسية وهذا بدأ منذ بداياته في التلفزيون لكن وقتها لم يكن هناك سوشيل ميديا.

 ويلفت الى ان هناك اربع تلفزيونات اليوم على مستوى لبنان والـ mtv  و lbc  على راس القائمة، مشيرا الى ان لا وسيلة اعلامية محلية تشبهه، خصوصا عندما يرى الاعلاميين الموجودين فيها يعتمدون على الكذب وصبغ الشعر واخفاء  اعمارهم، إذ أن "من يكذب بمظهره وعمره يكذب بمواقفه فالانسان الحقيقي هو من يظهر على الشاشة او عبر اثير الاذاعة، كما هو في الحياة".

وعن الوضع المالي للإعلام، يرى أن "الاعلام يجني الاموال لكن بشكل متوسط، والوضع راهناً افضل والاعلاميون الذين بنوا القصور ويستقلون السيارات الفخمة لا يتقاضون من راتبهم الشهري فقط"، معلنا ان "احدا لم يتجرأ على عرض هدايا او مبالغ مالية عليّ لعلمهم المسبق بالجواب".

ويؤكد: اتابع الجميع، وهناك جهد لينجحوا وأنا لا أتابع شخصا بل الملف واهم صحافية استقصائية هي كلود ابو ناضر هندي وهي في مستوى عال جداً من الحرفية لكن برنامجها يعرض عند منتصف الليل لأنها لا تعرف المسايرة ولا تقصر التنورة على عكس غيرها ممن يمرون بأسرة المخرجين ومديري البرامج وصانعي التلفزيونات ومالكي المؤسسات وتعرض برامجهم بعد الاخبار".

نجيم يقول: "أنا عدو نفسي، لانني انتقد نفسي علناً ولا مشكلة في الاعتذار من اي شخص قد اسيء اليه"، وعن وضع المسيحيين في لبنان، يقول "عدو المسيحيين في لبنان هم المسيحيون ، طالما ان الزعماء والقيميين على القرار المسيحي هم هم باقون، فلن يبقى اي مسيحي في لبنان وقداسة البابا يجب ان يستعجل المجيء الى لبنان لانه اذا تأخر قد لا يلقى اي مسيحي في استقباله".

نجيم يحب البابا فرنسيس لكنه لا يحب رجل الدين الذي يرتدي صليباً، فـ"صليبه في قلبه وهذا ليس من شأن أحد". وعن تردده في ذكر الله، رفض عبارة "متردد"، مشيرا الى انه صادق وغير متردد.

نجيم سأل معتوق بدوره: هل أنت أكيد من وجود الله أو رأيته؟ فأجاب معتوق: "أكيد"، سائلا نجيم: "هل يمكنك لمس فكرك؟ ايضا لا يمكننا لمس الله".

وتابع نجيم: "اذا كان هناك الله فهو خلقني حرا وأنا حرّ أن أشك بوجوده، وبالحرية احب واختار الوطن وبالحرية اكتشف الله"، مشيرا الى انه في حالة مستدامة من الايمان وعدم الايمان والاهم أنه متفاهم مع نفسه وغيره وعندما يضع راسه على الوسادة يكون مطمئنا الى أنه لم يسبب الاذى لأحد. 

وعندما يغيب عن هذا العالم يوما ما، لا يريد نجيم أن يصلى عليه في الكنيسة ولا يريد شيئا من احد وهو يتوقع ألا يجد أحداً لدفنه. وهنا يذكر نجيم زيارته ووالده عندما كان في عمر السابعة عشرة لقبر نابليون، وهي زيارة أفهمته الكثير، إذ أن نابليون وعلى الرغم من عظمته،  نهايته كانت في تابوت.

وعن 14 اذار 2005 و14 آذار 2021 ، رأى أنه لم يتبدل شيء وفي عام 1992 قتل مصطفى جحا اهم مفكري الطائفة الشيعية وفي عام 2020 قتل لقمان سليم ، وفي عام 2005 قتلوا رفيق الحريري بما يمثل والان الرعب لم يتغير. ويضيف: في 1949 قتل انطون سعادة وهو من مناصري الفكر والعلم بما كان يمثل، وهنا يعتبر نجيم ان خوف الدولة من عقل سعادة، جعلتها تحاكمه وترميه بالرصاص.

وعن شارع  14 اذار، رأى أنه "لا يختلف ونوع الهبل نفسه، فمن ادخل السوري الى لبنان بزعامة اميركا كسلطة ونظام وادارة، نفسه من اخرج السوري عام 2005.  و"من خرج الى الشارع في 14 اذار هو كذبة كبيرة".

فالثورة خذلت نجيم وهو المؤمن بما "يقولون" وليس ماذا "يفعلون". كما ان عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خذله لانه "توافق مع من كانوا السبب في نفيه ومن دخلوا اليه في 13 تشرين 1990".

 فمن دخل "لذل الجيش ودخل وزارة الدفاع دخل الى بيت نجيم"، وهنا، يسجل نجيم على الرئيس عون، "توافقه مع الدولة السورية".

 ويرفض نجيم ان يقال: "سوريا دولة شقيقة فهي ليست كذلك والامة السورية عظيمة والشعب السوري عظيم وحضاري والتاريخ السوري عظيم لكن هناك مشكلة في لبنان بين الشعبين السوري واللبناني ويتم تجاهلها والمشكلة اكبر من السياسة والعلاقة كانت دائما بانعدام الثقة.

ويختم الحديث عن سوريا بالقول: الله يرحم جوزيف ابي خليل لانه قال الحقيقة في كتابه "لبنان وسوريا مشقة الاخوة". فـ"الدولة الشقيقة لا ترتكب معركة القاع وقنات وزغرتا ومجزرة الدامور والسعديات ومعركة جرود العاقورة ولا تحتل وزارة الدفاع ولا ترتكب اعدامات جماعية.  ويذكر ان "مرات كثيرة كانت هناك مؤامرات على النظام السوري من لبنان. وهناك تلطيف بالوصاية لكنها مهيمنة ومحتلة لكن بتفويض من اميركا".

وعن تأييده السلام مع اسرائيل، قال: "أنا مع السلام مع كل العالم بما في ذلك مع سوريا"، معتبرا "ان خطوة الرئيس عون باتجاه سوريا تأتي من منطلق سياسي لمصالح خاصة"، مشيرا الى ان "الرئيس كميل شمعون الذي لا يتكرر سوى كل مئتي سنة في لبنان والعالم، عرض في فترة الحرب على الرئيس حافظ الاسد مشروع كونفدرالية بين لبنان وسوريا والاردن وهو مشروع مهم، مؤيداً السلام الذي أرسته الإمارات العربية المتحدة. مع اسرائيل"

ويفضل الخط اللبناني على ما عداه من الخطوط الايراني منها والسعودي والتركي على سبيل المثال لا الحصر، وبرأيه، "اذا اردت ان تحارب الفساد عليك ان تبدأ من نفسك والمواطن اللبناني والعربي عامة يحتاج للاحتكام الى مقولة غاندي التي يقول فيها: كن التغيير الذي ترغب ان تراه في العالم".

وفي السياق، يرى نجيم اننا "في العالم العربي نعيش في حالة إنكار والناس لا يقرؤون التاريخ، مشيرا الى ان تحليله من التاريخ ودروسه يأخذها من التاريخ أيضا"ً.

ويعود نجيم في الذاكرة الى عهد بشارة الخوري ورياض الصلح، ويذكر كيف كان "السلطان سليم حاكم الظل واليوم السلطان جبران باسيل حاكم الظل"، لافتا الى ان "غالبية الشعب اللبناني تعتبر ان باسيل هو حاكم ظل وذلك بالاحتكام الى الوقائع وفي مثال على وزارة الطاقة بعد سنوات طويلة نحن اليوم في بلد لا طاقة فيه ولبنان مهدد بالعتمة."

نجيم يتابع: "نحن على ابواب انفجار اجتماعي والناس يعيشون في الوهم والتناقضات والانكار، وسنصل الى دولار بخمسين ومئة الف ليرة وفي طرابلس هناك من يعمد الى خلع ابواب القبور لبيع الحديد لتأمين لقمة العيش"، مضيفا "بعدن كلن على كراسيهن والثوار يثورون في الساحات وليس امام منازل السياسيين وهذه ثورة تسلية وليست ثورة تريد الوصول الى غاية". أما الثورة الحقيقية برأيه، فتلك التي "فيها دم"، و"أريد رجالا كجدي هو الذي عاش بكرامة أيام الدولة العثمانية".

ويعطي مثلا عن الثورتين الفرنسية والبولشيفية وما بلغته تلك الثورات من أهداف، مشيرا الى ان دعوته ليست للعنف ولكن "ما نشهده في لبنان هو انتفاضة او حراك مدني وليست ثورة"،  كما انه هناك شخصيات في الحراك كانت مع احزاب "وسّخت" في الحرب. و"لا أتردد في قول ذلك لان ما يهمني هو ارضاء ضميري".

وعما ذكره في مقابلته مع الاعلامي طوني خليفة عن العهد الحالي، اشار الى ان "الآمال المعقودة على عهد الرئيس عون تلاشت وشاهدنا نموذجا عن ادائهم وفشلهم السياسي في وزارة الطاقة".

 وتعليقا على عهد الرئيس امين الجميل والتصويب عليه، قال: "في عهد الجميل لم يعد هناك من اموال في الخزينة لشراء الاسلحة وبالتالي خسر الدولار من قيمته وكذلك أثرت انتفاضة 6 شباط 1984 وقطيعة الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط له".

واعلن ان البلد مقسم وهو كله كونتونات والتقسيم وصل في لبنان الى الاكل  حيث ان التفاح مسيحي والتبغ شيعي والحمضيات سنية، كما أن الزيتون والزيت ارثوذكسيان. ويضيف "من قتل مصطفى جحا، جبران تويني، لقمان سليم ، جورج حاوي، وانطون سعادة، قتل زياد نجيم!".

ورأى نجيم أن "خلاص لبنان هو بالتخلي عن الزعامات الحاضرة من رأس الهرم الى أسفله وقد رأينا ثمارهم"، معتبرا ان "تحركات الناس في الشارع لن تصل الى نتائج لانها تنظم في المكان الخطأ".

أما عن الثورات العربية فيصفها بالكذبة مؤيدا بقاء الرئيس بشار الاسد في السلطة في حال اجراء انتخابات حرة تحت غطاء الامم المتحدة واعيد انتخابه، و"لا مشكلة مع الرئيس ميشال عون أيضا في حال كان يمثل حالة شعبية على الرغم من انني ضده  في السياسة وكنت معه قبل العام 2005 وقبل المقايضة التي حصلت مع النظام السوري لتأمين عودته".

وعن منع بث حلقة "محامي الشيطان" على تلفزيون الـ otv  عن شاشة 13 تشرين ، يقول: غادرت لانهم لا يقدّرون عملي واطل عبر الشاشة لأنني أحترم الاعلامي والصحافي وأسعى لتلبية اي دعوة موجهة لي، وليس المهم على اي وسيلة تطل بل ماذا ستقول". ويتابع: كثر حاولوا التذاكي لكن : "أنا بحكي منيح وفيه سمّيعة".

ويتابع "لم أدرس الصحافة والاعلامي هو من درس الصحافة في كلية الاعلام وانتقل الى المرئي والمسموع"، و"قد سئلت كثيرا عن الاعلامي مارسيل غانم وهو يعلم جيدا ما الذي قصدته في كلامي عن ان ما كان مخفياً في الـ lbc  بات مكشوفاً على الـ mtv  والمشكلة ليست في غانم اذا كان على علاقة بالسياسيين او يمونون عليه بل في الناس ولست في موقع تقييمه وغالبا ما يكون تقييمي مبنيا على آداب الاشخاص واخلاقياتهم في الحياة، مضيفا "لا أتابع اشخاصا بل ملفات وقضايا".

وعن يوم انفجار الرابع من اب يقول: "لم أكن في منزلي يومها وهو تهدم والحديث يجب ان يكون عن الضحايا والخسائر الكبرى التي حصلت، فهي التي تستحق الحديث عنها وليس منزلي والمشاهد عادت بي الى حرب المئة يوم". وهنا يقر نجيم أنه "لم أملك الجرأة الكافية لأتجول في المنطقة بعد الانفجار مباشرة وأول جولة لي كانت بعد شهر".

وراى نجيم ان "لبنان ذاهب نحو الدمار وبعد مئتي عام قد يقف أحد من الساحل السوري او من الفلسطينيين يقول هنا كان لبنان وشعب لبنان".

وبالعودة الى الرابع من آب يعلّق: "الانفجار قضاء لا قدر وهو مفتعل وهناك اهمال، لا يهم ان ضربت اسرائيل صاروخا بل ما يهمني ان لبنان لم يتمكن من التصدي للصاروخ".

ويتابع "لا يهم ان كانت هناك مواد نيترات في المرفأ، يهمني ان الدولة لم تدرك لسنوات ان هذه المواد شديدة الانفجار وصلت الى المرفأ، ولم تحاسب المتورطين. ويرى هنا ان "الضحايا ليسوا فقط من ماتوا لكن الضحايا الحقيقيون هم عائلاتهم الذين سيعيشون حياتهم بملء الاسى والحزن وبيروت باتت عاصمة الحزن، التهجير، والاذى والبلد الذي ما من غد له".

وعن كتاب "الايادي السود" لنجاح واكيم، قال ان " فيه اسرار الحالة النقدية والمالية والتلاعب بسعر الصرف اليوم". معلنا "رفض التغاضي عن الابراء المستحيل وحديث الرئيس عون عن المحاسبة الكبرى في صناديق الاقتراع. "

وختم: عندما نفهم كذبة معراب، ندرك جيدا لماذا وصلت القطيعة الى هنا. وعندما نفهم كذبة الاتفاق بين الرئيس عون والرئيس الحريري ندرك مصلحة الحريري بوصول عون الى السلطة ومصلحة عون بالتفاهم مع الحريري والسكوت عن الابراء المستحيل".

وفي عيد الام، قال "كيف أحتفل بغياب أمي واذا كان الله عظيما كم عظيمة هي المراة لجعلها أماً؟ والامومة ليست الحمل فقط بل ايضا التربية والتضحية وهي الأم هي الحلقة الاضعف في المجتمع كالمسن والولد أيضا"ً.

نجيم يشير الى ان والده البيولوجي و هو فؤاد نجيم، لكن كان لديه اكثر من اب وهم جوزيف وكميل قرداحي وأربع امهات غير ايفا التي اتت به الى هذه الدنيا، وهن خالاته: ماري جورجيت لور ومارسيل".

وعن الحب، يقول، "هذا شيء شخصي يخص زياد نجيم وحده واذا تحدث فيه يصبح عاماً ولا يعود خاصا". نجيم الذي "يحب الشأن العام"، يرى ان حظوظه بالوصول شبه معدومة وهو "في موقع المحاربة من الناس قبل الزعماء".

 ويختم "لست معنياً بالحديث عن النائبة المستقيلة بولا يعقوبيان لأنني خارج السرب وفي لبنان لا مجتمع مدنياً وهذه كذبة كبيرة تماما كـ 14 اذار او مقولة ان اغتيال رفيق الحريري اخرج السوري من لبنان".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني