قال البيت الأبيض إن مسؤولين كباراً من الولايات المتحدة وإسرائيل ناقشوا المخاوف بشأن إيران في أول اجتماع افتراضي لمجموعة ثنائية استراتيجية، الخميس، وهي قضية يختلف فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع إدارة الرئيس جو بايدن.
وقالت إيميلي هورن، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي، مئير بن شبات، كانا على رأس وفدي البلدين.
وأضافت في بيان "تبادل الجانبان وجهات النظر خلال المناقشات حول القضايا الأمنية الإقليمية ذات الاهتمام والمخاوف المشتركة، بما فيها قضية إيران، وعبرا عن تصميم مشترك على التصدي للتحديات والتهديدات التي تواجه المنطقة".
وصورت إدارة بايدن الاجتماع بأنه ضمن جهودها للتشاور مع الحلفاء والشركاء مع سعيها لجذب إيران إلى محادثات بشأن عودة طهران وواشنطن للالتزام بالاتفاق النووي الموقع عام 2015.
كان مسؤول إسرائيلي قد قال الشهر الماضي إن إسرائيل تأمل في تفادي التوتر الشخصي بين نتنياهو وبايدن، بسبب خلافاتهما حول القضية النووية الإيرانية، وذلك بإحالة المحادثات بشأن المسألة إلى كبار مستشاريهما.
وقالت هورن "اتفق مستشارا الأمن القومي على أهمية المشاورات الاستراتيجية بين الوكالات، وتعهدا بمواصلة تلك الحوارات".