أكدت سفيرة الدنمارك في لبنان ميريتي يول في اليوم العالمي للمرأة، أن "هذا اليوم مهم في كل سنة فالتركيز على المساواة بين المرأة والرجل موضوع أساسي وله تأثير".

وعن التجربة الدينماركية على صعيد تكريس حقوق المرأة، لفتت إلى أنه  "منذ 130 عاما نعمل على المساواة وفي القانون نحن متساوون 100% في الحقوق والرواتب ، و 40% من نواب البرلمان لدينا هم من النساء لكن ما زالت هناك تحديات أخرى كتمثيل النساء في مراكز القرار في القطاع الخاص".

ورأت أن "الإنسان سواء كان امرأة أو رجل لديه نفس الحقوق والإمكانيات وفي هذا الوقت نعول على وعي أكبر لنصل لمرحلة عدم التمييز بين الجنسين".

وأكدت أن "أفضل طريق للبشرية هي المساواة"، كاشفة أن زوجها لبناني و"نحن فريق واحد كل لنا عنده خصوصيته"، لافتة إلى أن "الدنمارك من افضل البلدان لتعيش المرأة فيها و الحركة النسوية عندنا بدأت منذ أكثر من مئة سنة".

وعن الدولة الدينماركية، أكدت أنها "تؤمن حياة كريمة لكل أفرادها والمرأة الدينماركية لديها طموحات وأولويات والتربية مهمة للأولاد لدينا فالتنشئة على القيم النسوية والحرية والاستقلالية لكل شخص هي أساس مهم للمستقبل وهناك فروقات نعمل عليها".

وعن المرأة اللبنانية، قالت أن "لديها شخصية وإصرار وهي قوية جدا ونتمنى أن تأخذ المزيد من الحقوق وهي تشبه المرأة الدنماركية بحب الحياة والإرادة والاستفادة من الموهبات". كاشفة أننا قدمنا "20 مليون يورو مساعدات للبنان وملتزمون بالمساعدة ونحن موجودون عبر برنامج مساعدات اجتماعية مادية وانسانية للبنانيين"، وعلى صعيد المرأة اللبنانية، نركز على القانون المدني".