دعا بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، جميع الطوائف في العراق على التعاون لخدمة الصالح العام في البلاد، لافتًا إلى أنه سيغادر إلى روما ولكن "العراق سيظل في القلب".
وقال بابا الفاتيكان، في ملعب فرنسوا حريري بأربيل، اليوم الأحد "الآن حانت لحظة العودة إلى روما ولكن العراق سيبقى في قلبي".
وأضاف: "أشكر الجميع على ترتيب الزيارة والترحيب بي"، داعيا "إلى تعاون الطوائف في خدمة الصالح العام".
وزار البابا فرنسيس مدينة أور وسهل نينوى كما أقام قداسا في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي العراق، دعا خلاله إلى السلام ونبذ العنف والكراهية.
ووصل البابا فرنسيس إلى بغداد يوم الجمعة الماضي، في مستهل زيارة تاريخية للعراق تستغرق أربعة أيام، هي أول زيارة بابوية للعراق على الإطلاق.
واهتم البابا فرنسيس عند إعلانه زيارة العراق على أن تكون زيارته "رسالة صمود" إلى مسيحيي العراق، الذين يعتبرون من أقدم وأعرق المسيحيين في المنطقة، والذين واجهوا تحديات كبرى، بحسب قوله.