تدقق جهات مسيحية في الآليات الممنهجة التي يعتمدها من يقطع الطرق والتي تظهر وجود غرفة عمليات واحدة تدير مجمل محاولة الانقلاب الحاصلة.
واذ لاحظت المصادر ان قطع بعض مفاصل حركة التنقل يحصل للمرة الأولى، على سبيل المثال في منطقتي النبعة وبرج حمود والمشرفية في الضاحية الجنوبية والرينغ على مستوى الخندق الغميق، كشفت أن تفكيك خريطة تعطيل الحركة يظهر بوضوح أن ثمة جهة في صلب قوى ٨ آذار تعبث بالشارع بشكل منظم في مسعى منها للضغط في ملف التشكيل الحكومي، بتواطؤ وتكامل واضح مع احزاب تصنف نفسها معارضة، في موازاة بلوغ عملية تجفيف مصادر الدولار الطازج ذروتها.
وحذرت المصادر من بوادر انقلاب واضح على الرئاسة المسيحية، يستخدم اليوم الشارع ويوظفه للعبث في التوازن القائم راهنا، لافتة الى أن يُنتظر من حزب الله تحديدا موقف واضح يضع حدا للانقلاب القائم.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا