اطل علينا اليوم وزير التربية المجذوب بعد نوم عميق وغياب ليقرأ خطابا و كأنه يبرر فشله بسبب عدم ايجاد اي حل.
والمعلومات الموثقة تحمله المسؤلية الكاملة عن عدم اتخاذ القرارات الصائبة وايضا عدم عمله على حماية حقوق الاساتذة والمدارس وخاصة من الهبات، والتي بسبب عدم خبرته و قدرته على اتخاذ القرارات سيخسر الاساتذة و معهم المدارس القيمة المتفق عليها على سعر الصرف الرسمي.
هذا ورأت المعلومات ان المجذوب يتآمر مع المنظمات الدولية ليعتمدوا سعر الصرف في السوق السوداء ما يجعل هذه الحقوق المالية تفقد قيمتها بنسبت ٩٠ بالمئة.
وأضافت: "ان غياب الوزير عن تحمل المسؤلية وتغييب المدير العام للتربية وتسليم المهمة لمديرة الارشاد والتوجيه لتكون المتحدثة الرسمية باسم الوزارة كونها صاحبة القرار بموافقة الوزير لا يعفيه من تحمل المسؤلية عن الوضع التربوي الكارثي الذي وصلنا اليه"، متابعة: " كما و ان محاولة اعطاء نفسه " صك براءة" ولومه للاخرين الذين لم يسمحوا له ان ينجز هو امر لا ينطوي على احد".
وقالت المعلومات: "الاستفاقة المتأخرة لا تبرر الفشل يا معالي الوزير، كان باستطاعتك ان تفعل الكثير ولكنك اكتفيت بالنوم العميق وترك المهمة لمن نظر على التلاميذ والاهالي بشكل يومي بمشاريع ووعود كاذبة لم يتحقق منها شيئ، الله يعين التلامذة واهاليهم والاساتذة وينقظهم من افشل ادارة لوزارة التربية منذ انشائها".