ردّا" على تطاول بعض الصحافيّين ووسائل الإعلام وغيرهم على غبطة البطريرك الراعي خارج السياق الوطنيّ والسياسيّ،
أدلى الدكتور شربل عازار بما يلي:
إنّ الردّ على التساؤلات والطروحات الكيانيّة والوجوديّة التي طرحها غبطة البطريرك يوم السبت ٢٧ شباط الماضي بكلام بذيء، تافه، سخيف وفارغ هو دليل العجز.
العجز الفكري والعجز الوطنيّ والعجز الأخلاقيّ هم من أخطر الأنواع إذْ لم يكتشف الطبّ لهم علاج حتى اليوم.
جِنّوا جِنّوا قدر ما شئتم فمجد لبنان أُعطي له ولأسلافه عن حقّ وإستحقاق.
راجعوا الأعوام ١٩٢٠ و١٩٤٣ و١٩٨٩ وغيرها.
صاحب النيافة ونحنُ، طموحُنا وأُفُقُنا ضيّق، همُّنا محصورٌ بوطن ال ١٠٤٥٢ كم مربّع حسب ما رُسِمَ عند إعلانه.
أمّا أنتم فتُريدون السيطرة على ست بلدان أو اثنتي وعشرين دولة أو نصف أو كلّ الكرة الأرضيّة،
هذا شأنكم.
لكن إنسوا قطعة سما زغيرة، هيدي وقف ل الله.
حُصرمة بعينكن.