اعلن نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم انه "بكل صراحة إذا اتّفق رئيس الجمهورية ميشال عون مع رئيس الحكومة المُكلَّف سعد الحريري تؤلَّف الحكومة فوراً".
ورأى قاسم في حديث لقناة "الميادين"، اننا "لا نرى أي مبرر لتأخير الاتّفاق الذي يتطلّب تنازلات متبادلة ممكنة ولا تمسّ بالجوهر"، معتبرا ان "المطلوب هو تقديم تنازلات لا تخلّ أبداً بأي تركيبة حكومية ولا بصلاحية أيّ من الرئيسين".
واعتبر قاسم انه "ليس هناك إثبات حقيقي أنّ هناك شروطاً إقليمية أو دولية تُعيق تأليف الحكومة اللبنانية".
وعن التحقيق في انفجار المرفأ، شدد قاسم على انه "يجب معرفة إذا كان انفجار المرفأ عملاً تخريبياً أو أخطاء ارتُكبَت أو هجوماً إسرائيلياً".
وطالب "بكشف الحقائق لأنّ هناك حاجة للأهالي ليأخذوا تعويضات من شركات التأمين"، متمنيا من القاضي الجديد "إنهاء كل التحقيق بأسرع وقت ليريح القسم الكبير من اللبنانيين".
ولفت قاسم الى ان هناك "معلومات أكيدة أن السفارة الأميركية تعاقدت مع وسيلتين إعلاميّتين لبنانيتين وتدفع لهما أموالاً".
وعن مقتل الناشط لقمان سليم، اوضح قاسم انه "لا علم لنا باغتيال لقمان سليم ولا نملك معلومات عن المنفّذ وسبب الاغتيال"، مشيرا الى ان "هناك أجهزة معنية من أمن وقضاء تكشف الحقيقة وليس دورنا أن نكون شرطياً في أي منطقة".
كما رفض "أي اتّهام لحزب الله بالاغتيال"، طالبا من "الأجهزة الأمنية والقضائية اعلان نتائج التحقيق للرأي العام".
وعن طروحات البطريرك الراعي حيال الحياد والدعوة الى المؤتمر الدولي، قال قاسم: "نحن لا نرغب في مساجلة البطريرك الراعي في أفكار طرحها"، مشيرا الى اننا "نناقش فكرة المؤتمر الدولي أو التدويل كفكرة قائمة بذاتها، إذا كانت صائبة أم خاطئة".
واضاف: "نحن نقول كطرف داخلي إذا كانت فكرة التدويل مطروحة فنحن لا نوافق عليها"، وهناك "حلفاء كثيرون لنا أيضاً يقولون إنهم ضد التدويل ونعتقد أنّه فكرة غير قابلة للحياة"، معتبرا ان "التدويل خطر يزيد مصائبن ومشاكلنا، سائلا: "هل يجري تدويل من دون اتّفاق الأطراف الداخلية؟"
وتابع قائلا: حين يصبح الجيش اللبناني قادراً ويسمح له بالتسلح حماية لبنان فنحن حاضرون لكل النقاشات".