قال الوزير السابق غازي العريضي اذا كان المقصود من عبارة التدويل هو الحركة الدولية لمساعدة لبنان التي تحصل حاليا فنحن في قلبها اما الملاحظة الوحيدة فتكمن بأن أصحاب الحركة لم يصلوا الى نقطة تلاقي تأتي باللبنانيين الى طاولة للتفاهم في ما بينهم، داعيا في حديث لبرنامج أقلام تحاور عبر صوت كل لبنان الى التحاور مع البطريرك الماروني مار بشارة الراعي في تفاصيل صرخته بدل اللجوء الى التخوين.
وعن الثلث المعطل وإمكانية الوصول الى حكومة قريبا قال: المشكلة هي عند الفريق الذي يعرقل التشكيل ولا يريدها الا بشروطه لافتا الى ان مسألة الثلث المعطل وصلت الى موسكو وباريس وغيرها من العواصم.
العريضي كرر موقفه من ان رئيس الجمهورية لا يريد سعد الحريري رئيسا للحكومة مؤكدا ان هذا الكلام قاله عون اكثر من مرة امام المقربين منه حول كيفية سحب التكليف.
وسأل العريضي لماذا لم يبادر الرئيس عون حتى الآن الى الدعوة لطاولة حوار لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية بهدف خلق مناخ في لبنان لمناقشة القضايا الأساسية، مشيرا الى ان التقدمي الاشتراكي كان من أوائل المقدمين لرؤية كاملة حول بند الاستراتيجية الدفاعية.
العريضي اعتبر أن هناك حركة دولية لكن لم تصل الى التلاقي حتى الآن، لافتا الى ان المسؤولية بالدرجة الأولى لبنانية وهناك ضرورة للحوار والتواصل بين اللبنانيين.
وتعليقا على كلام الوزير السابق بيار رفول عن انتصار محور الممانعة، اكد العريضي ان كلامه اسقط كل المعايير الواحدة التي ينادي بها فريقه السياسي والشعارات المزعومة حول الشراكة في لبنان الكبير.