أدلى الدكتور شربل عازار بالتصريح التالي:
منذ اسبوعين طَرَحْتُ عبر وسائل الإعلام السؤال على قيادة التيّار الوطني الحرّ إذا كان التحاقهم بمحور إيران والمقاومة والممناعة وتحالف الأقليّات هو عن قناعة استراتيجية تماما" كخيار القوميّين السوريّين الإجتماعيّين بسوريا الكبرى، أو خيار البعثيّين بدولة واحدة من المحيط الى الخليج، أو كخيار الشيوعيّين سابقا" حين كانوا يناضلون من أجل دولة عالميّة واحدة بقيادة الإتحاد السوفياتي،
أم أنّ علاقة التيّار الحرّ مع هذا المحور هي علاقة مصلحيّة؟
وفي هذه الحالة ما هي مصلحة التيّار الحرّ ولبنان من هذه العلاقة؟
منذ يومين أكّد معالي الوزير بيار رفّول، وهو مستشار فخامة الرئيس وقياديّ مرموق في التيّار، على أثير إذاعة التيّار "صوت المدى" ودون أن يعترض أحدٌ من التيّار أو من مصادر القصر الجمهوري على كلامه، أنّ فخامة الرئيس عون والتيّار الوطنيّ الحرّ هما في صلب محور المقاومة والممانعة، وهو المحور المنتصر،
ولا خلاص للبنان إلّا بثلاثيّة الجيش والشعب والمقاومة.
بيار رفّول أرفع لك القبّعة لصُدْقَك وصراحتك.
انتهى الكلام المفيد والباقي "لتلتة" لا تُفيد.
آخر إستفسار:
لماذا يُشارك التيّار الوطني الحرّ بمسيرات التأييد لمواقف بكركي غدا"؟
إنفصام.