اعلن النائب المستقيل نعمة افرام ان "بكركي بمكونها وتاريخها تجمع على "البركة والخير" وهي "قدس الاقداس" واذا كان حزب الله لا يؤيد طروحاتها لا يعني ذلك ان نستسلم بل نحاول اقناعه".
وراى افرام في حديث للـOTV، ان "تجربة انسانية عمرها 600 سنة من الممكن ان تختفي والنموذج اللبناني بخطر كبير جدا واكثر ما يؤلم اليوم هو فقدان لبنان النموذج، ونريد ان نحافظ عليه مثالا للتقدم والنجاح".
واشار افرام الى اننا "لن نقبل ان يزول لبنان الذي نحبه ونحن من هذا الشرق ولن نتركه ونحن "اسياد الموت والحياة" ورؤيتنا للبنان جامعة وفيها انفتاح وتنوع وتطور".
وحذر افرام من ان "الطاقات التي تخرج من لبنان والمستشفيات والمؤسسات التي تفلس لن تعود وهناك خوف كبير على "لبنان المميز" ونطلب من المجتمع الدولي مساعدتنا بشكل فوري".
وشدد على ان "الوقت يمر ونحن نموت ويجب ان نصلي للبنان جديد ونذهب الى القرن الـ21 منفتحين على المجتمع الدولي، إذ لا نستطيع معاداته".
وعن الوضع المالي، وصفه افرام بالـ"مزري". وسأل: "كيف لا نقبل بمساعدة البنك الدولي ونحن في هذا الانهيار". معتبرا ان "السيناريو اليوناني موجع لكنه افضل من الفنزويلي ونحن نحتاج لمصداقية وهي لا تأتي الا بانتخابات جديدة شاملة بعد تشكيل حكومة ولا يمكن ان نبقى في دائرة الانتظار".
وتابع : "لا نستطيع الاستمرار من دون الاصلاحات المطلوبة واولها الانتخابات الشاملة وانا لا اؤيد تغيير القانون لان ليس لدينا ترف الوقت واذا افرغنا لبنان من الـDNA سنعود الى العصر الحجري مقارنة بزمن التطور المقبلين عليه عالميا".
واعتبر افرام ان "الطائف توقّف تنفيذه بعد سنتين من اقراره وهو يتضمن بنودا كثيرة تساهم في التطور لكن لم تطبق والمؤتمر الدولي يساهم في الاسراع للخروج من الازمة".
وعن الانتخابات النيابية الفرعية، استبعد افرام ان تجرى "لاسباب عدة ومنها التقنية في ظل تفشي فيروس "كورونا" واعلن انه "حاضر دائما لخوضها".
وعن مسار عملية التلقيح، عبّر افرام عن قلقه ازاء التأخير الحاصل في عملية التلقيح، ودعا للاسراع في العملية. واشار الى ان "القطاع الخاص يمكن ان يساهم في استيراد اللقاحات لكن المطلوب توضيح ان كان اللقاح سيحظى بدعم ام لا ويجب ان نصل الى مرحلة يتم فيها تلقيح 10 الاف مواطن في اليوم".