يعاني قطاع المهن البصرية، أسوة بقطاعات مهنية وتجارية أخرى، من الأزمة الاقتصادية والمالية التي يعيشها لبنان . وفي هذا الاطار كشف نقيب المهن البصرية الدكتور أحمد شري أن عدداً من المراكز البصرية اضطرّ للاقفال لاسيّما تلك التي افتتحها أصحابها في السنتين الماضيتين .
لكنّ الأهم هو ما كشفه شرّي عن أنّ حوالى 30 في المئة من العدسات اللاصقة ومحاليلها التي تباع في الأسواق اللبنانية، تشكّل خطرًا على البصر، وقد دخلت تلك المنتجات الى البلد عن طريق التهريب وهي إمّا ذات نوعية سيّئة من المصدر او أنها منتهية الصلاحية وأعيد توضيبها لتباع في لبنان بأسعار متدنية، وحذّر من انّ هذا النوع من العدسات، سواء الطبية منها او الملوّنة، يؤدي الى التهابات ومشكلات في العين يحتاج علاجها لأشهر وأحيانا سنوات.
شرّي قال في مداخلة مع الزميل زافين قيومجيان ضمن برنامج "يونجورين مع زافين" عبر "صوت كل لبنان" إنّ التنسيق كان قائمًا في السابق مع وزارة الصحة حيث كانت النقابة تبلّغها بأسماء الماركات التي تدخل الى السوق اللبنانية وتكون غير مسجّلة أو غير موثوق بها، لمتابعة الأمر، لكنّه فوجئ منذ مدة بعد إرسال كتاب الى الوزارة كالمعتاد باستدعائه الى مكتب الجرائم الدوليّة، علمًا انّ ملاحقة هذا الملف هو من اختصاص الوزارة لا النقابة.
المزيد مما قاله شرّي حول هذا الموضوع تستمعون اليه بالصوت من خلال الصوتية أدناه
نقيب المهن البصرية لـزافين: إحذروا العدسات اللاصقة ومحاليلها المهرّبة والمنتهية الصلاحية!
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا