أصدرت وزارة الخارجية الألمانية بيانا، قالت فيه، إن موظفاً في السفارة الروسية في برلين شخص غير مرغوب فيه، وذلك ردا على قرار روسيا الصادر في 5 شباط.
وقالت الوزارة في بيان: "وفقًا للمادة 9 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية المؤرخة 18 نيسان 1961، تعلن وزارة الخارجية اليوم موظفا في السفارة الروسية في برلين شخصًا غير مرغوب فيه. وترد الحكومة الألمانية بهذه الخطوة على قرار روسيا الاتحادية يوم الجمعة 5 شباط 2021 وطردت العديد من دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك موظف في السفارة الألمانية في موسكو. هذا القرار لم يكن مبررا بأي حال من الأحوال".
وأعلنت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، أن السويد أبلغت السفير الروسي بضرورة مغادرة دبلوماسي من السفارة الروسية أراضي السويد، موضحة أن الخطوة "رد واضح على قرار غير مقبول" من قبل موسكو بطرد الدبلوماسي السويدي.
وكتبت الوزيرة مغردة: "أبلغنا السفير الروسي أن يبلغ موظف السفارة الروسية لمغادرة السويد. وهذا رد واضح على القرار غير المقبول بطرد دبلوماسي سويدي كان يؤدي واجباته فقط".
وأعلنت وزارة الخارجية البولندية أن موظفا في القنصلية العامة الروسية في مدينة بوزنان شخصا غير مرغوب فيه.
وقالت في بيان: "ردا على طرد الدبلوماسي البولندي دون سبب وجيه، قررت وزارة الخارجية البولندية اليوم، وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل وبالتنسيق بين ألمانيا والسويد، اعتبار موظف القنصلية العامة الروسية في بوزنان شخصا غير مرغوب فيه".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها اتخذت إجراءات إجبارية بشأن طرد الدبلوماسيين التابعين لكل من ألمانيا والسويد وبولندا من البلاد، وذلك بعد مشاركتهم بالاحتجاجات غير المرخص لها من قبل السلطات المحلية في موسكو.
وجاء الإعلان الرسمي للخارجية الروسية من خلال تصريح المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، التي نقلتها وكالة "سبوتنيك"، وقالت فيه:
إن "طرد دبلوماسيي ألمانيا والسويد وبولندا من روسيا الذين شاركوا في الاحتجاجات غير المرخصة كان إجراء اتخذته موسكو دون رغبة بل أجبرت على تنفيذه".
وقضت محكمة روسية بسجن المعارض الروسي أليكسي نافالني، لمدة 3 سنوات ونصف السنة بسبب خرقه شروط الحكم السابق الصادر بحقه عام 2014، في قضية شركة "إيف روشيه"، تُحذف من هذه المدة الأشهر التي أمضاها في الإقامة الجبرية في ذلك العام، وبذلك سيقضي نافالني في السجن سنتين و8 أشهر.