ممنوع فقير يموت على باب مستشفى"... قالها النائب الياس بو صعب، ولكنه فعلها. في بلد لا ترتبط فيه الاقوال بالأفعال، في ظلّ مسؤولين يعدون وتتحوّل الوعود الى محطات في الأرشيف فعلها بو صعب

في زمن الـ"كلّن يعني كلّن"، كسر الرجل الصورة النمطية وأسهم في مواجهة جائحة كورونا بحزم وجدّية غابت عن المعنيين المباشرين بالشأن.

وإذ يكون دور الاعلام الأساسي تسليط الضوء على علل النظام، على التقصير، على قلّة المسؤولية بغية المعالجة، فإن من الضروري أيضا تسليط الضوء على العمل الجدي على الارض، ومن الضروري قول كلمة "أحسنت" تشجيعا لمثل هذه المبادرات.

ولكن لم نقلها نحن. قالتها مواقع التواصل الاجتماعي.

فمنذ الأمس ينتشر بكثرة على مواقع التواصل فيديو نفّذه أحد الاشخاص (وهو بالمناسبة يؤكد انه لا يعرف الوزير بو صعب ولا تربطه به اي علاقة ولا لجأ أو احد من اقربائه للمستشفى اللبناني الكندي)، هو عبارة عن جمع لأجزاء من تقارير تلفيزيونية حول المستشفى اللبناني الكندي من جهة ومركز الكورونا في ضهور الشوير (يمكنكم الاطلاع عليه في ما يلي).

ولكن الجديد وبحسب المعلومات، ان كلّ بو صعب استقدم 100 ماكينة اوكسيجين جديدة تصل هذا الاسبوع الى لبنان في اطار الجهود التي لا تتوقف بوجه كورونا.

وتشير المعلومات الى أن كلّ الاقسام التي كان يتمّ التحضير لافتتاحها في المستشفى اللبناني الكندي بدأت بالعمل، طابق الجيش أيضا والمؤلف من 46 سريرا بدأ بالعمل.

أما بالنسبة للطاقم الطبي والممرضات، بعد ان كان المستشفى قد فتح باب التوظيف، فقد اكتمل باشراف من مستشفى الروم، والجميع بدأ بالعمل.

والمستشفى الذي عالج حتى اليوم المئات، لا يزال المستشفى الوحيد في لبنان المخصص بشكل كامل لكورونا.