وجه أعضاء في الكونغرس الأميركي رسالة إلى المسؤول عن الأمن في مبنى الكابيتول، مطالبين بتغريم رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، لعدم انصياعها للتفتيش.
ونشر العضو عن الحزب الجمهوري في جورجيا على حسابه على تويتر اليوم السبت الرسالة، لافتا إلى أنه تقدم بها مع كل من رودني ديفيس وبراين ستيل.
كما أوضح أن بيلوسي خالفت القانون الذي وضعته بنفسها، حين مرت إلى جانب آلة التفتيش التي وضعت مؤخرا، ولم تسر تحتها للتأكد من الإجراءات الأمنية.
غرامات وإجراءات أمنية
وكان مجلس النواب الأميركي، تبنى مطلع الشهر الحالي قانونا لفرض غرامات على المشرعين الذين ينتهكون إجراءات أمنية جديدة تتطلب منهم المرور عبر الفحص الأمني، بما في ذلك أجهزة الكشف عن المعادن، لدخول طابق مجلس النواب.
وبموجب الإجراء الجديد، الذي أعقب هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول، يتم تغريم المشرعين الذين يرفضون الامتثال، مبلغ 5 آلاف دولار عن المخالفة الأولى، و10 آلاف دولار عن المخالفة الثانية.
احتجاج بيلوسي
يذكر أن بيلوسي نفسها كانت أعلنت سابقا أن العديد من أعضاء مجلس النواب الجمهوريين بدأوا بعد أيام من هجوم الكابيتول في عدم احترام أبطالنا من خلال رفض الالتزام بالاحتياطات الأساسية التي تحافظ على سلامة أعضاء مجتمع الكونغرس، بما في ذلك التهرب من أجهزة الكشف عن المعادن، ودفع الشرطة جسديا، وحتى محاولة إدخال أسلحة نارية إلى المجلس “.
وأضافت معترضة حينها أنه "أمر غير المفهوم أن يرفض أي عضو الالتزام بهذه الخطوات البسيطة والمنطقية للحفاظ على سلامة هذا الكيان”.