أوضح رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان أن وزير المال غازي وزني أصدر مسودة يطلب فيها من البلديات تقديم كشف بالأملاك العامة في نطاقها"، مشددا على أن "بيع الأملاك العامة يحتاج لقانون".
واعتبر كنعان، في حديث للـMTV أن "الاستهداف واضح وكفى تحريضا ولا يمكن الاستمرار بالخطأ وهناك وقائع لا يمكن الغاءها".
وسأل كنعان "من هم ليتهموننا"، قائلا: "أنا من اعترضت عام 2017 على تسوية التصويت على الموازنة بحسابات مالية غير مدققة ومنعتها".
وشدد كنعان على أنه "أتحمل كل المسؤوليات في ما يخص لجنة المال، والاتهامات على أعضائها يجب أن تتوقف"، مؤكدا ان "لم نناقش خطة المصارف في اللجنة وهذه الحملة انتهت والحقيقة هي التي تنتصر".
وفي سياق آخر، رأى كنعان أن "لا يمكننا أن نتجاهل أحدا والتأليف الحكومي ليس عملية سياسية عديدة ونحن في ظرف وجودي ويحتم نسيان المعارضة والموالاة ومسار التأليف الحكومي يجب أن يفعّل".
وأشار الى أن "علينا اليوم مسؤولية انجاز مسارات وما أعرفه هو أن رئيس الجمهورية ميشال عون هو من أكثر الأشخاص تلقفا لأي مبادرة ولديه الهم الدستوري وهم تطبيق المبادرة الفرنسية".
ولفت الى أن "عوامل عدة أثرت على تشكيل الحكومة منها خارجية ونحن لسنا جزيرة معزولة وهناك جو جديد بدأ يظهر وعلينا أن نقوم بحزام حماية لبلدنا ورئيس الجمهورية أبدى استعداده وجهوزيته وأي مسؤول يكبر عندما يبادر"، مضيفا: "لرئيس الجمهورية تاريخ في السياسة والنضال وفي مسيرته".
وأكد كنعان أن "من واجب حكومة تصريف الاعمال الاجتماع وبحث واقرار الموازنة وارسالها للمجلس النيابي ولدي اعتراضات عدة على الموازنة بالصيغة التي رفعها وزير المال وارفض المس بالتقديمات الاجتماعية للعسكريين والموظفين والمعلمين في هذه الظروف".
وعن الانتخابات الفرعية قال كنعان : " القانون يفرض حصولها وأنا مع اجرائها مع مراعاة ظروف الكورونا وضد تأجيل الانتخابات النيابية لا الآن ولا لاحقاً".
وحول الملف الصحي، أكد منعان أن "لم نر من وزير الصحة حمد حسن الا التعاون المتواصل وعملنا لكل مستشفيات لبنان وأمنت 100 آلة أوكسيجين ونحن لدينا جمعية العطاء العادل التي تعمل على المساعدة منذ عام 2005 ولا أريدها أن تكون مرجعية بل وسيلة للمساعدة".
ووجه كنعان "تحية لكل المستشفيات الحكومية والخاصة ومستشفى ضهر الباشق الحكومي بات يضم 34 سريراً في قسم الكورونا ويقوم بدور كبير وامنّا 19 آلة متطورة لغسيل الكلى ستسلّم كل مستشفيات المتن بتمويل فرنسي".