هل يمكن أن تقوم مصالحة بين إيران والسعودية في عهد بايدن؟
هل يمكن أن تقوم مصالحة بين إيران والسعودية في عهد بايدن؟

دولية وإقليمية - Wednesday, February 3, 2021 8:54:00 AM

DW

للاطلاع على المقال كاملا عبر موقع DW اضغط هنا 

مع دخول الرئيس الديمقراطي جو بايدن للبيت الأبيض ورحيل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، بدأت الآمال تتصاعد في الوصول إلى نوع من التهدئة ليس بين إيران والولايات المتحدة فحسب، بل بين الجمهورية الإسلامية والمملكة العربية السعودية، العدوين اللدودين في المنطقة أيضا.

سبقت هذه الآمال رسائل مباشرة وغير مباشرة انتقلت بين واشنطن وطهران، قد يلمح فيها البعض بوادر تهدئة قد تحدث بين البلدين بعد سنوات عاصفة تحت حكم ترامب. كان آخر تلك الإشارات دعوة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الاتحاد الأوروبي إلى التوسّط بين بلاده وواشنطن لإنقاذ الاتفاق النووي والذي انسحبت منه إدارة ترامب.

ظريف قال لشبكة "سي إن إن" الامريكية، إنه "يمكن أن تكون هناك آلية" إما لعودة "متزامنة" للبلدين إلى الاتفاق النووي، وإما "تنسيق ما يمكن القيام به"، واقترح أن يحدّد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "التدابير التي يجب أن تتخذها الولايات المتحدة وتلك التي يجب أن تتخذها إيران".

دعوة للحوار

يقول حسين موسويان، الدبلوماسي الإيراني السابق، والمتخصص في أمن الشرق الأوسط والنووي في جامعة برينستون إنه دعا مع الباحث السعودي عبد العزيز صقر، رئيس ومؤسس مركز الخليج للأبحاث، في مايو/ أيار من عام 2019 لإجراء حوار بين بلديهما، مضيفاً أنهما حذرا من أن البديل سيزيد التوترات التي يمكن أن تتحول إلى مواجهة كارثية.

وفي لقاء أجرته صحيفة الغارديان البريطانية معهما، أشار الخبيران، السعودي والإيراني، إلى سلسلة من التوترات شهدتها المنطقة "مثل هجمات على ناقلات نفط سعودية وإيرانية في المياه الدولية، والضربة الكبيرة لمنشآت أرامكو السعودية". وأشارا أيضاً إلى التوتر المحتدم بين إيران والولايات المتحدة في أعقاب مقتل الجنرال قاسم سليماني أواخر العام الماضي، ومقتل العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده.

وعلى الرغم مما قد يبدو "هدوءاً ظاهرياً" منذ ذلك الحين، إلا أن الخبيرين يعتقدان أن الأوضاع تبقى تحت رحمة سوء تقدير واحد قد يحول الحرب الباردة بين البلدين إلى حرب حقيقية، ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة بأكملها. بيد أنه ومع وصول إدارة جديدة إلى واشنطن، فقد حان الوقت للانتقال من المواجهة إلى الحوار.

وتأرجحت العلاقات بين طهران والرياض خلال العقود الأربعة الماضية بين المواجهة والمنافسة والتعاون. ويتشارك الخبيران السعودي والإيراني الشعور بأنه بينما تقف حكومتا البلدين على طرفي نقيض بشأن مجموعة من القضايا الإقليمية، فإنه لا يوجد شيء حتمي بشأن هذا العداء، كما أنه لا ينبغي عليه أن يكون عداء دائمًا.

للاطلاع على المقال كاملا عبر موقع DW اضغط هنا

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني