اعتبر النائب المستقيل نعمة افرام ان "الطبقة السياسية فقدت مصداقيتها مع الداخل والخارج لذا يحب اجراء انتخابات نيابية جديدة ونقوم بحركة سياسية جديدة على مستوى لبنان كله وهي عابرة للطوائف والمناطق".
وقال افرام في حديث لموقع "النهار" عبر فايسبوك، انه "استقلت من مجلس النواب لانني لا اقبل ان اكون شاهد زور ودفعت من رصيدي الشعبي والتاريخ سيذكرنا".
ونادى "بانتخابات مبكرة للتاكيد على انها ستجري بموعدها"، لافتا إلى أنه "لدي تخوف كبير من تأجيلها".
وشدد على ان "الشعب اللبناني غير راض عن هذه الطبقة السياسية ولم احسم حتى الساعة تحالفاتي الانتخابية".
وراى انه "كانت هناك امال كبيرة على زملائي في تكتل لبنان القوي ولا نقبل ان يبعينا احد كلاما فارغا والايام برهنت لي انه "لا يصح الا الصحيح"، مشيرا إلى أن "المطلوب لانجاح المبادرة الفرنسية هو نوع من الحياد في موقفنا السياسي"، داعيا لحوار مع الفرقاء الرافضين للحياد، فـ"الامن القومي اللبناني فوق كل اعتبار".
واشار أفرام الى ان "الوضع الاقتصادي نتاج وضع سياسي واخلاقي رديء ونحن نسال لماذا تضاعف استيراد المحروقات وترشيد الدعم يبدأ بايقاف الدعم عن المحروقات وضبط الحدود وإيقاف التهريب".
وختم "أربط الأزمة الاقتصادية اليوم في لبنان بالحل السياسي، فالحياد يؤدي إلى استقطاب مال واستثمارات لتوظيفها في لبنان"، متمنيا أن "يشبه لبنان اللبنانيين بعد عشرة أعوام وليس العكس، فالطبابة والعلم ركيزة يجب التمسك بهما، والإبداع اللبناني يجب أن يترجم في مؤسسات الدولة".