للاطلاع على المقال كاملا عبر موقع DW اضغط هنا
في ظل رقابة مشددة من جانب السلطات الصينية، زار اليوم الأحد (31 يناير/ كانون الثاني 2021) خبراء منظمة الصحة العالمية المكلفون بالتحقيق في منشأ الوباء، سوق هوانان في مدينة ووهان في وسط الصين، حيث ظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في كانون الأول/ديسمبر 2019.
وقال عضو الفريق بيتر داشاك إن الفريق التقى أشخصاً "مهمين" و"طرح أسئلة للمساعدة في فهم أفضل للعوامل التي أدت إلى ظهور كوفيد". على الرغم من مرور عام منذ بدء تفشي المرض في تلك المدينة، قال داشاك إن التحدث إلى الموظفين ومعاينة السوق كانا "مفيدين للغاية".
ولم يرد الخبراء على أسئلة الصحافيين الذين لم تسمح لهم الشرطة بالاقتراب. والزيارة تكتسي طابعًا حساسًا للغاية بالنسبة لبكين المتهمة بأنها تأخرت في الاستجابة للإصابات الأولى.
فرنسا تشدد الإغلاق
في غضون ذلك أغلقت فرنسا مراكزها التجارية الكبيرة وحدودها أمام الوافدين من خارج الاتحاد الأوروبي، مشددةً بذلك قيودها على غرار البرتغال وألمانيا للجم الموجة الثالثة من الإصابات بفيروس كورونا. فقد تم إغلاق حوالى 400 مركز تجاري لا يبيع أغذية وتفوق مساحته ألفي متر مربع.
كما تعتزم الحكومة تثبيت منحنى الإصابات، مستبعدةً في الوقت الحالي فرض إغلاق ثالث قد تنتج منه عواقب اقتصادية واجتماعية كبيرة. ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المواطنين إلى التحلي بالمسؤولية المدنية وكتب في تغريدة "أثق بكم. الفترة التي نعيشها حاسمة. لنفعل كل ما بوسعنا للحدّ من تفشي الوباء معاً".
قلق أوروبي بعد أعمال الشغب في هولندا
وبعد أعمال الشغب الأخيرة في هولندا، تشعر الحكومات الأوروبية بالقلق بشأن التزام السكان بالقيود الصحية. ففي فيينا، حظرت الشرطة الأحد تظاهرة دعا إليها اليمين المتطرف ضد إجراءات كورونا. وفي بروكسل، أوقف ما لا يقل عن 200 شخص على نحو احترازي الأحد لمنع تظاهرتين حظرتهما السلطات.
وتتزايد القيود على التنقلات في الاتحاد الأوروبي: تطلب فرنسا إبراز نتيجة سلبية لفحص الكشف عن الإصابة بكوفيد-19 لكل مسافر آت من دول الاتحاد الأوروبي وتغلق حدودها أمام الوافدين من خارج الاتحاد، إلا لأسباب قاهرة.
واعتباراً من اليوم الأحد، منعت البرتغال السفر غير الضروري إلى الخارج. وفي اليوم السابق، أغلقت ألمانيا أراضيها براً وبحراً وجواً أمام الوافدين من خمس دول تشهد تفشياً واسعاً للنسخ المتحوّرة من الفيروس.
للاطلاع على المقال كاملا عبر موقع DW اضغط هنا