للاطلاع على المقال كاملا عبر موقع DW اضغط هنا
طالب الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين (الأول من فبراير/شباط 2021)، جيش ميانمار (بورما) الذي نفذ انقلابا وأوقف أونغ سان سو تشي إلى إعادة السلطة "فورا"، متوعدا بفرض عقوبات على هذا البلد.
وقال بايدن في بيان "على المجتمع الدولي أن يتحدث بصوت واحد لمطالبة الجيش في ميانمار بأن يعيد السلطة فورا"، لافتا الى أن العقوبات التي رفعت خلال العقد الفائت "بسبب التقدم المحرز لارساء الديموقراطية" ستكون موضع مناقشة "فورية"، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ "التدابير المناسبة".
وأكد الرئيس الأمريكي أن "الولايات المتحدة ستدافع عن الديموقراطية أينما تعرضت للخطر".في غضون ذلك قالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض إن بيان بايدن بشأن الانقلاب العسكري في ميانمار موجه إلى جميع دول المنطقة وذلك لدى سؤالها عما إذا كان موجها إلى الصين أيضا.
وفي سياق متصل يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا صباح غد الثلاثاء لمناقشة الوضع في ميانمار، وفق ما جاء في برنامج عمل الرئاسة البريطانية الحالية للمجلس والذي وافق عليه الأعضاء اليوم الاثنين. وأورد البرنامج أن الاجتماع سيكون مغلقا ويعقد عبر تقنية الفيديو.
وكانت بريطانيا دعت منذ فترة طويلة إلى اجتماع بشأن ميانمار، على أن يعقد الخميس في شكل علني وتعقبه مشاورات مغلقة. وبسبب الانقلاب العسكري الذي حصل الاثنين، بات هذا الاجتماع طارئا ومغلقا.
وردا على سؤال خلال عرضه الصحافي اليومي عما سيقرره مجلس الأمن، أكد المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك أن "المهم هو أن يتكلم المجتمع الدولي بصوت واحد" بازاء التطورات الاخيرة في ميانمار.
للاطلاع على المقال كاملا عبر موقع DW اضغط هنا