أعلنت لجنة أهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت أنّه "أكّدنا في رسالة للقاضي صوان أننا مستعدون نحن العائلات أن ندعمه وأمهلناه 24 ساعة للرد علينا لكنه "طنّشنا" ولم يكلف نفسه حتى عناء الرد علينا لذلك نحن هنا اليوم رغم خطر كورونا". 

واعتبرت أنّ " القاضي صوان باعتكافه استدرجنا إلى هنا وننتظر جوابه وهو اليوم تسبّب باصطدامنا مع القوى الأمنية ومن المعيب جداً على كل مسؤول في هذه الدولة ان يسكت عما حصل معنا اليوم وسنبقى أمام منزله حتى يرد علينا وإذا لم يفعل فـ"لكل حادث حديث"". 

وقال ركين طليس وهو احد اقارب الشهداء في بيان: "نحن لسنا مشاغبين، نحن أهالي شهداء وضحايا تفجير المرفأ، الذين كانوا سالمين في بيوتهم وأشغالهم، وحصل هذا التفجير الهائل، فدفعوا حياتهم ويتمت اطفالهم"، معربا عن "ارتياب أهالي الشهداء من هذا الصمت المطبق وكأنه توجد رائحة ما لتغطية وإخفاء الجريمة".

اضاف: "نريد الرؤوس الكبيرة والتحقيقات مع المسؤولين عن استيراد نيترات الامونيوم وعن تخزينها بعد 6 اشهر على الجريمة وعدم التحجج بسرية التحقيقات التي سربت الى السياسيين. نحن بتنا بارتياب كبير بسبب عدم كشف ما توصلت اليه التحقيقات ونرفض الاستثمار السياسي لصالح المسؤولين وشركات التأمين".

ودعا القاضيين عويدات وصوان الى "كشف الاجابة عما تخبئه التحقيقات"، وقال: "من المعيب على كل مسؤول في الدولة ان يسكت عما حصل معنا اليوم مع فرقة مكافحة الشغب"، مطالبا باعتذار وزير الداخلية مما حصل معهم اليوم".