تحدثت رئيسة مؤسسة مخزومي السيدة مي مخزومي، في مقابلة ضمن من برنامج احلى صباح عبر شاشة تلفزيون لبنان، حول مبادرات ونشاطات المؤسسة في مختلف الظروف ولمواجهة مختلف التحديات، لا سيما مبادرة "كلنا لبعض".
وذكّرت مخزومي كيف بدأت مؤسسة مخزومي عملها في التسعينيات، وجمعت اللبنانيين من مختلف المناطق والطوائف، وكان التحدي الاول هو أن "نكون كلنا يدا واحدة خصوصا واننا كنا خارجين من هول الحرب الأهلية".
و أضافت "أبرز المشاكل التي عملت عليها المؤسسة هي النقص في التعليم جراء الحرب، إضافة إلى تعويض النقص في المساحات الزراعية بسبب الحرائق الكثيفة التي نشبت خلال سنوات الحرب"، مشددة على أن "هدفنا الاساسي كان إرجاع لبنان إلى الخارطة، والذي تطلب منا تقديم خدمات جمة، أبرزها التدريب المهني وخدمات الصحة".
ولفتت مخزومي إلى أن مؤسسة مخزومي معتمدة من وزارة الصحة على مستوى الرعاية الاولية، وكذلك هي معتمدة لاستيراد كميات من لقاح فيروس كورونا.
وعن مبادرة "نحنا لبعض"، لفتت إلى أن المؤسسة عملت منذ انتشار كورونا على التوعية حول أسس الوقاية من الفيروس، وهذه المبادرة تهدف لتأمين كميات نستوردها على حسابنا، لتوزيعها على المواطنين الذين يريدون أخذ اللقاح طواعية، ولم يغب علينا التنسيق مع لجنة إدارة أزمة كورونا، لضمان توزيع اللقاح وفق الأولويات الصحية للمواطنين.
وأول المستفيدين من اللقاح هم الطاقم الطبي في مؤسسة مخزومي، وكذلك المرضى الذين يتعالجون في المؤسسة.
ولمتابعة المقابلة كاملة: