إستنكر عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، الأحداث التي حصلت في طرابلس، متخوفا من تداعياتها "لأن أخطر ما فيها إدخالها في دوامة الفلتان الأمني"، واصفا الذين أقدموا على إحراق طرابلس بـ"عملاء مأجورين لا ينتمون للمدينة وأهلها، وقد طعنوها في صميم أمنها باسم من يطالبون بلقمة العيش".
وقال: "إن استمرار الاحتقان قد يدفع بالبلاد إلى مهاوي الفتنة التي يرفضها الجميع، لأنها تشكل خسارة لكل الوطن وربحا للذين يريدون تشويه ما يقوم به المواطن اللبناني من حراك لتلبية مطالبه المحقة".
أضاف: "ما لم نضع خاتمة لهذا الفلتان الأمني الخطير المستشري عبر تأليف حكومة إنقاذية بأسرع وقت، فإن البلد خاسر لا محالة، وما من رابح سوى الأعداء المتربصين شرا بلبنان".
وختم: "في هذه اللحظة الحرجة التي يواجهها الجيش والقوى الأمنية بعزم وتصميم، نقف وراء الإجراءات الحاسمة التي تتخذ لحماية السلم الأهلي وفرض هيبة المؤسسة العسكرية حيث لا مجال للمساومة حفاظا على مؤسسات الدولة وكرامة العسكريين وحياتهم".