توقع نائب رئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي حدوث خرقٍ ما على صعيد تشكيل الحكومة في وقت غير بعيد، داعياً اللبنانيين الى الانتظار بعض الوقت، معتبرا «أن من شرب البحر لن يغص في الساقية».
أضاف ردا على سؤال: ثمة حراك محلي وخارجي من شأن تكاملهما ان يسفرا عن إعادة تحريك المياه الراكدة في بركة تشكيل الحكومة، وما يمكن قوله أن الضبابية المسيطرة على اجواء تأليف الحكومة بدأت بالانقشاع التدريجي، وما علينا سوى الانتظار بعض الوقت .
وعن أسباب الخلاف بين الرئيسين عون والحريري واذا كان له من حل، إكتفى الفرزلي بالقول: أعتقد أن الجهود المبذولة سوف تؤتي ثمارها وما علينا الا الانتظار قليلا.
وقداكد الفرزلي لـ "اللواء" رداً على سبب تفاؤله، انه يبني على الحراك القائم بين فرنسا واميركا وبعض دول الخليج لا سيما الامارات، والذي يتقاطع مع حركة الداخل، ومع رغبة اكثرية القوى السياسية بتشكيل الحكومة سريعاً.
واعتبر ان الموقف السلبي يزيد تدهور الامور فيما البناء على الموقف الايجابي يشكل عنصر إطمئنان ودفع وضغط على الجميع لحل المشكلة.
وعما اذا كان يرى ترابطاً بين تعقيدات تشكيل الحكومة وبين ما يجري في طرابلس؟ قال الفرزلي: عندما يكون البلد ساحة مفتوحة لكل الاطراف تصبح الامور كلها مترابطة، من الضغوط على الوضع الحكومي الى تصفية الحسابات السياسية.