الأنباء الإلكترونية
استعرض عضو تكتل الجمهورية القوية النائب أنيس نصار عبر جريدة "الانباء الإلكترونية" مراحل تطور الخطاب السياسي للتيار الوطني الحر منذ قبل التسوية السياسية مع الحريري وقبل اتفاق معراب وحديثهم الدائم عن الميثاقية، وقولهم "لماذا يحكم السني القوي والشيعي القوي ولا يحكم الماروني القوي، وكيف كانوا يعطلون دورة مأموري الاحراج لأنها لا تضم مأمورين مسيحيين، وكذلك بالنسبة لموظفي كهرباء لبنان حيث أنهم تركوا شارل مالك وفؤاد شهاب وكميل شمعون وغسان تويني وذهبوا يفتشون عن مأمور احراج ليختبئوا وراءه، فالمهم ان تكون المسألة على قياسهم".
نصار ذكّر بأن "عون قبل اتفاق معراب دعا الى انتخاب رئيس الجمهورية من الشعب، فلو حصل ذلك فكم من الأصوات كان سينالها"، لافتا الى "أنهم ومنذ 2005 وهم يحملون لواء الميثاقية حين تناسبهم ولا يعنيهم لا إصلاح ولا تغيير".
وفي ضوء المعلومات والتقارير التي صدرت من أكثر من جهة حول معطيات جديدة بشأن انفجار مرفأ بيروت، تصب في خانة ما كان رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أول من لفت إليها منذ أسابيع بإشارته الى دور النظام السوري، فإن النائب نصار قال إن هذه المعطيات "ستقلب الامور وقد تغيّر مسار التحقيق"، لكنه استغرب في الوقت نفسه "صمت الاجهزة الأمنية مع العلم أن كل المعلومات هي في عهدتهم".
وتخوّف نصار من أن "التحقيق المحلي لن يوصل الى شيء، ولذلك طالبت القوات اللبنانية بلجنة تحقيق دولية لمعرفة كيف دخلت النيترات الى المرفأ ومن الجهة المستفيدة منها".