شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أهمية وضع الاقتصاد الروسي على مسار التنمية المستدامة، وليس فقط إعادة مؤشرات الاقتصاد الكلي إلى مستواها قبل أزمة كورونا.

وقال بوتين، خلال اجتماع حكومي عقد اليوم الخميس بشأن القضايا الاقتصادية: "من المهم ليس فقط إعادة مؤشرات الاقتصاد الكلي الرئيسية إلى المستوى ما قبل الأزمة (الجائحة)، ولكن كذلك الدخول في مسار التنمية المستدامة".

وأشار إلى أن هذا الهدف ينطبق على المجال الاجتماعي والديموغرافيا والبيئة وغيرها من المجالات المهمة، وليس فقط على الاقتصاد الوطني.

وفيما يتعلق بالعام 2020، قال الرئيس الروسي إن الاقتصاد الروسي خلال العام الماضي تراجع بنسبة أقل، مقارنة بالعديد من البلدان المتقدمة والنامية، لكنه أشار إلى أن التضخم تسارع في البلاد.

وأشار بوتين إلى أن عددا من مؤشرات الاقتصاد الكلي في روسيا عادت في نهاية العام الماضي إلى مستوياتها قبل جائحة كورونا.

إلا أن التضخم تسارع في نهاية العام الماضي، حيث تجاوز المستوى المستهدف من قبل البنك المركزي الروسي، وبلغ 4.9%، فيما ارتفعت أسعار مجموعة معينة من السلع، بما في ذلك المواد الغذائية، بنسبة 6.7%.