يبدو أن اسم روبرت مالي قد يتردد في أروقة الإدارة الأميركية الجديدة كثيرا في الأيام المقبلة. فقد أفادت وسائل إعلام غربية بأنه من المقرر أن يعين الرئيس الأميركي جو بايدن روبرت مالي، الذي كان أحد مسؤولي الأمن القومي في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، ممثلاً خاصًا للشؤون الإيرانية.
ونقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية بنسختها الفارسية، مساء أمس، عن مصدر مطلع، قوله إن مالي (وهو ابن مواطن سوري يهودي من مواليد مصر)، سيكون المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران.
وكان مالي الذي يشغل حاليا منصب مدير مركز "crisis group" أحد مفاوضي إدارة أوباما بشأن الاتفاق النووي مع إيران.
كما عين في 2014 كبير مستشاري إدارة أوباما لشؤون الشرق الأوسط. كذلك قاد في السنة الأخيرة لإدارة أوباما، شؤون التنسيق حول تنظيم داعش.
تهديد إيران
يذكر أن البيت الأبيض كان أعلن في أول إحاطة له مساء أمس الأربعاء منذ تنصيب بايدن أن الولايات المتحدة تسعى إلى تعزيز القيود النووية على إيران، وأن هذه المسألة ستكون جزءا من المشاورات المبكرة للرئيس مع نظرائه الأجانب وحلفائه.
كما شددت المتحدثة باسم البيت الأبيض على وجوب "أن تعود إيران إلى الامتثال بالقيود النووية الكبيرة بموجب الاتفاق النووي". وأكدت أن طهران خرقت الكثير من قيود الاتفاق.
وكان مرشح بايدن لوزارة الدفاع، لويد أوستن، أكد في تصريحات الثلاثاء، أن إيران تمثل تهديدا لحلفاء بلاده في المنطقة وللقوات الأميركية المرابطة هناك. وقال خلال جلسة الاستماع لمناقشة التصديق على تعيينه: "لا تزال إيران عنصرا مزعزعا للاستقرار في المنطقة".
كما أضاف أنه "إذا حصلت إيران على قدرة نووية في أي وقت سيكون التعامل معها بشأن أي مشكلة في المنطقة أكثر صعوبة".