أكد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عماد حب الله أن الوضع مأساوي صحياً، متمنّياً على المواطنين الالتزام بالاجراءات.
ووجّه تحيّة الى جميع العاملين في وزارة الصناعة والى الصناعيين الذين أثبتوا أنهم حجر أساس في الاقتصاد اللبناني.
وقال:"الصناعيون التزموا بكل ما صدر من قرارات عن المجلس الأعلى للدفاع ومجلس الوزراء ووزارتي الصناعة والصحّة العامة."
وأعلن أننا متوجّهون الى تمديد الاقفال أسبوعين، واصفاً قرار السماح للمطاعم بالعمل خلال فترة الأعياد بأنه كان بمثابة خراب للمجتمع وللاقتصاد، داعياً الى الالتزام والالزام، متمنياً على القوى الأمنية التشدّد بالاجراءات.
ودعا المجلس الاعلى للدفاع لأن يأخذ قراراً يحدّ فيه من التجمّعات الكبيرة في الأماكن العامّة، وتخفيف التجمّعات حتى ضمن العائلة الواحدة. وكشف بأنه طالب بجدولة توزيع المساعدات للبنانيين خلال فترة زمنية محدّدة. وأوضح أن حكومة الرئيس حسان دياب غير مسؤولة عن عدم تشكيل حكومة جديدة فلا تحملون حكومة الرئيس دياب هذا الموضوع.
وقال:" عدد الأثرياء في لبنان كبير، وهم مدعوون الى المساهمة في مساعدة المحتاجين"، مشيراً إلى مبادرة الصناعيين في جمعية الصناعيين اللبنانيين لاجراء الـ PCR لجميع عمّال المصانع على حسابهم، كما هم مستعدّون لتغطية استشفاء المرضى إذا استدعي الأمر."
وأضاف:"طالبت اليوم بمنح استثناءات جديدة لفتح عدد من المصانع. والمطلوب أن تكون القرارات المتّخذة منطقية. فإذا حصل خطأ في الماضي سبّب باقفال البلد، فإن الأمر لا يتطلب شمول قرار الاقفال العام المصانع خصوصاً الملتزمة بالاجراءات القاسية وتلك التي لديها التزامات في التصدير. وسأظلّ أدافع عن مطالب وحقوق القطاع الصناعي لأنّه هكذا يجب أن يحصل. لا يوجد دولة في العالم أوقفت دورة الانتاج لديها في زمن كورونا."
وأشار إلى أن الصناعيين لم يستفيدوا كثيراً من سياسة الدعم، داعياً إلى آلية جديدة تنعكس ايجاباً عليهم.