قبل أيام من مغادرته منصبه، أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا غير مسبوق إلى جهاز الخدمة السرية لتوفير أفضل حماية متاحة في العالم للأشهر الستة المقبلة لعائلته وثلاثة أشخاص مقربين منه خدموا في إدارته، وفقا لما أوردت صحيفة "واشنطن بوست"، الخميس.

فبحسب أشخاص مطلعين على الخطة، أصدر ترمب توجيهاً لتمديد حماية الخدمة السرية بعد الرئاسة لأولاده الأربعة البالغين، واثنين من أزواجهم الذين لا يحق لهم الحصول عليها تلقائيًا.

3 مسؤولين.. من هم؟
كما أوعز بأن يستمر ثلاثة مسؤولين رئيسيين غادروا الحكومة في تلقي الحماية لمدة ستة أشهر إضافية، وهم وزير الخزانة السابق ستيفن منوتشين، ورئيس الأركان السابق مارك ميدوز، ومستشار الأمن القومي السابق روبرت سي أوبراين، حسب ما قال شخصان مطلعان على الموضوع.

يشار إلى أنه بموجب القانون الفيدرالي، فإن ترمب وزوجته ميلانيا وابنهما البالغ من العمر 14 عامًا هم أفراد عائلته الوحيدون الذين يحق لهم حماية الخدمة السرية بعد مغادرته منصبه. وسيحصل الزوجان عليها طوال حياتهما، فيما يحق لبارون الحصول على الحماية حتى يبلغ 16 عامًا.

وسيتلقى نائب الرئيس السابق مايك بنس وزوجته كارين بنس أيضًا حماية أمنية مستمرًة من الخدمة السرية للأشهر الستة المقبلة بموجب نفس القانون الذي ينظم الحماية.

لكن ترمب أراد تمديد تلك الحماية لمدة ستة أشهر إضافية، وفقًا للأشخاص المطلعين على توجيهاته.

ويمكن للرئيس أن يأمر بحماية الخدمة السرية لأي شخص يختاره، ولكن من غير المعتاد أن يقوم رئيس مغادر بتوفير الأمن على مدار 24 ساعة للأقارب البالغين الذين تجاوزوا سنوات دراستهم الجامعية.