ارتفع مؤشر Russell 2000، الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة، بأكثر من 8% منذ بداية العام، متجاوزاً بكثير مكاسب S&P 500 للشركات الكبيرة والذي صعد بنحو 1% فقط، وسط آمال بأن إدارة بايدن ستقدم المزيد من الإغاثة المالية للشركات الصغيرة، والتي يُنظر إليها على أنها أقرب للاقتصاد الحقيقي.

وقال العضو المنتدب لاستراتيجية الفوركس في شركة BK لإدارة الأصول، بوريس شلوسبرغ، إن "السبب الأول وراء ارتفاع الشركات الصغيرة هو الرئيس المنتخب جو بايدن، والذي صاغ نفسه كرئيس مساند للمشاريع الصغيرة في الولايات المتحدة".

وتشمل حزمة إغاثة بايدن البالغة قيمتها 1.9 تريليون دولار من فيروس كورونا، والتي تم الكشف عنها الأسبوع الماضي، مدفوعات مباشرة للمستهلكين و350 مليار دولار كمساعدة للحكومة على مستوى الولاية والمستوى المحلي.

وأضاف شلوسبرغ، لقناة "CNBC": "سوف يعتقد السوق أنه سيحاول القيام بكل ما في وسعه، من وجهة نظر مالية وأيضاً من وجهة نظر تنظيمية". وفقاً لما اطلعت عليه "العربية.نت".

ويرى أن تسريع برنامج اللقاحات سيعزز من نمو نشاط الشركات الصغيرة والتي كانت من أوائل المتضررين، وهو ما يعتزم بايدن القيام به من خلال برنامج وطني للتطعيم بقيمة 20 مليار دولار.

وقال: "هناك نفوذ تشغيلي مذهل على حجم الشركات الصغيرة لأن تلك الشركات التي نجت الآن لديها فرصة للتعافي أكبر مع عدد موظفين أقل، وبالتالي هوامش ربح أفضل بكثير".

ووفقاً لمؤسس "Trading Analysis"، تود جوردن "عليك أن تأخذ خطوة إلى الوراء أكثر ولا تقول إن الشركات الصغيرة بشكل عام ستتفوق في الأداء على شركات التكنولوجيا العملاقة، يجب تقسيم الشركات الصغيرة إلى قسمين أسهم القيمة وأسهم النمو".