يصادف 20 يناير يوم ميلاد أول حاملة طائرات سوفيتية " الأميرال كوزنيتسوف" التي دخلت في 20 يناير عام 1991 الخدمة في البحرية السوفيتية.
وتعود فكرة بناء حاملة الطائرات في الاتحاد السوفيتي إلى الفترة ما قبل الحرب العالمية الثانية، وتم بعد اندلاع الحرب الوطنية العظمى تأجيل المشروع الذي استؤنف بحلول عام 1968 حين بدأ العمل على تحقيقه. وأطلقت أولا على السفينة تسمية "الاتحاد السوفيتي"، ثم أعيدت تسميتها إلى "ليونيد بريجنيف" لتسمى في نهاية المطاف في 4 أكتوبر عام 1990 "الأميرال كوزنيتسوف" نسبة إلى بطل الحرب الوطنية العظمى وقائد سلاح البحرية السوفيتية أميرال الاتحاد السوفيتي، نيقولاي كوزنيتسوف.
وتم بناء حاملة الطائرات السوفيتية في مصنع السفن بمدينة نيقولايف في أوكرانيا حيث تم أنزالها في الماء. وفي 20 يناير عام 1991 تم تسجيل "الأميرال كوزنيتسوف" رسميا كسفينة في تشكيلة الأسطول الشمالي السوفيتي. لكنها ما زالت ترسو في ميناء سيفاستوبول لغاية نوفمبر عام 1991 حين أعلن رئيس البرلمان الأوكراني، ليونيد كرافتشوك، أن "الأميرال كوزنيتسوف" هي ملكية لأوكرانيا.
ثم أصدر قائد السفينة، فيكتور ياريغين، أمرا بانتقالها من سيفاستوبول عبر البحر المتوسط والمحيط الأطلسي إلى ميناء مورمانسك بشمال روسيا حيث استمرت اختبارات حاملة الطائرات التي تسلمت عام 1993 مقاتلات "سو-33" البحرية، ثم تسلمت مجموعة من مقاتلات "سو- 27" كوب" البحرية. وترأست حاملة الطائرات " الأميرال كوزنيتسوف" عام 2007 مجموعة من السفن الروسية التي قامت برحلة بحرية بعيدة المدى في المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.
وقامت حاملة الطائرات بأداء مهامها القتالية بالقرب من الشاطئ السوري حيث شاركت في المعارك مع الإرهابيين.
وستتم إطالة عمر "الأميرال كوزنيتسوف" بعد انتهاء عملية إصلاحها وتطويرها لمدة 10 أعوام.