الجبهة المدنية الوطنية: إعادة إنتاج الشخصيّة اللّبنانيّة بفرادة الصّيغة الّلبنانيّة مهمّة تاريخيّة للثّورة...مدخلها تطبيق الدستور
الجبهة المدنية الوطنية: إعادة إنتاج الشخصيّة اللّبنانيّة بفرادة الصّيغة الّلبنانيّة مهمّة تاريخيّة للثّورة...مدخلها تطبيق الدستور

أخبار البلد - Monday, January 18, 2021 9:02:00 AM

غردت "الجبهة المدنية الوطنية" "لبنان ملتقى الحضارات والأديان تخضَعُ هويّتُهُ لتدميرٍ منهجيّ، بيروت أمّ الشرائع، مدرسة الحقوق الأولى، تتعرّض لجريمةٍ منظّمة... الشّعبُ اللّبنانيّ يُغتَالُ بدمٍ بارد".

وقالت في تغريدة على "تويتر" اليوم: "تتنافَس على اغتياله، بشناعات الإبادة الانسانيّة، منظومة احترفت السّاديّة المريضة، حتّى إنّها تتناوبُ في تقديم أبشع أشكال التّنكيل والتّعذيب بأبناء وطنها".
اضافت: "المُعطى الحضاريّ اللّبنانيّ الضّارب الجذور في محاولة الانتصار للمواطنة الحاضِنة للتنوّع، وهو ما كوَّنَ الفرادة في هويّتنا الوطنيّة بصيغتِها الميثاقيَّة، هذا المُعطى يحتاجُ انتِفاضةً مفاهيميّة غير تقليديّة لتنقيتِه. وتنقِيَةُ هذا المُعطى الحضاريّ من المُجرِمين خاطِفيه تارةً، وقاتِليه طوراً، مهمّة نبيلة ومسؤوليّة تاريخيّة، تمسّ جوهر المأزِقِ الكيانيّ السّياديّ الذي نحنُ فيه،مهمّة الثّوار في الفِكر والحرَكة".
ورأت أن "مهمّة الثوّار في التأسيس الصّلب لإعادة تكوين الشخصيّة اللبنانيّة المدنيّة، وإعادة بناء الصّيغة اللبنانيّة المنتِجة في العيش الواحِد...وتطبيقُ الدّستور يؤمّن ذلك، أمّا أوهام الاستقواء بالهيمنة لتغيير النّظام، أو التهديد بالتفتيت، ناهيك باستحداث جبهات سلطويّة في مواجهة أخرى، مع تعويلٍ على تكتيكاتٍ انتخابيّة لا تمسّ الخلل البنيويّ في إدارة الحُكم،فلن يكتب لها كلّها أيّ نجاح".
وختمت: "المواجهة حضاريّة لتحرير لُبنان وهي أبعد من سياسيّة.والاستراتيجيا القائمة في صُلب تكوين ائتلافٍ مدنيّ وطنيّ معارِض يوحّد الرؤية والقيادة والبرنامج تبقى هي الخيار وإلاّ الانتحار".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني