أفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية بأن الرئيس دونالد ترمب يخطط "للحظة واحدة وأخيرة كقائد" لدى مغادرته البيت الأبيض، رغم "الوصمة المخزية" بمحاولة عزله مرتين.
وقال الشبكة، إنه في صباح يوم العشرين من كانون الثاني، وقبل حفل تنصيب جو بايدن، من المتوقع أن ينظم البيت الأبيض حفل مغادرة كبيرا لترمب، قد يتضمن استعراض ثلة من الحراس وفرقة عسكرية و21 طلقة نارية وسجادا أحمر.
وعلى عكس دخوله إلى البيت الأبيض، فإن ترمب لن يفعل مع عائلة بايدن كما فعل ميشال وباراك أوباما، معه حيث أنه لن يحضر حفل التنصيب ولن يكون لدى وصول بايدن إلى البيت الأبيض، ويقول حلفاء ترمب وفق "سي إن إن" إنه بعد اقتحام مبنى الكونغرس الأسبوع الماضي، فإنه من المفضل أن يحصل الأمر بهذه الطريقة.
من جهة أخرى، من المتوقع أن يحضر مايك بنس نائب الرئيس الأميركي حفل تنصيب بايدن وفق "سي إن إن" التي أشارت إلى أن بنس أصبح القائم بأعمال رئيس الدولة حيث اتصل بكامالا هاريس نائبة الرئيس المنتخب وهنأها وهو ما لم يفعله ترمب، كما شكر أعضاء الحرس الوطني على حماية مبنى الكونغرس.
ونقلت الشبكة الأميركية عن مصدر معني بالتخطيط لمغادرة ترمب قوله إن الرئيس ليس لديه أي التزامات في جدوله بعد وصوله إلى بالم بيتش، مقر إقامته، يوم حفل تنصيب بايدن.
وختمت الشبكة تقريرها بالإشارة إلى أن أحد الأشياء التي لن يكون ترمب قادرا على القيام بها هي التغريد، إذ أكد مسؤول في شركة "تويتر أن حساب ترمب سيبقى معلقا حتى بعد مغادرته المنصب.