قرر عدد من مستخدمي "واتساب" حذف حساباتهم والانتقال إلى "سيغنال"، بعد الانتقادات التي واجهها التطبيق الشهير بسبب فرض "سياسة خصوصية".
ويواجه "واتساب" انتقادات لاذعة بعد فرض "سياسة خصوصية" جديدة على مستخدميه البالغ عددهم نحو 2.2 مليار حول العالم، وتخييرهم بين الموافقة عليها، أو توديع خدمتها للمراسلات الفورية.
وانضم عدد من المشاهير ورواد الأعمال وقادة كبريات الشركات لصفوف المستخدمين الغاضبين من التعديل الجديد لواتساب، ومنهم الرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا" إيلون ماسك، الذي ألمح في تغريدة على "تويتر" إلى إمكانية استعمال تطبيق "سيغنال" بديلا للواتساب.
ما هو "سيغنال"؟
Signal هو تطبيق مراسلة يمكن تنزيله على أجهزة آيفون وأندرويد ولينوكس وماك. يحمل شعار "مرحبا بالخصوصية".
تم تطويره من قبل Signal Foundation و Signal Messenger LLC.
الميزات الرئيسة لتطبيق Signal
مثل واتساب، سيحصل المستخدمون على ميزات أساسية مثل المراسلة الآمنة ومكالمات صوتية ومرئية مع التشفير التام بين الأطراف.
يمكن للمستخدمين أيضا إنشاء مجموعات، يصل عدد أعضائها إلى 150 عضوا. لا تتم إضافتهم تلقائيا، حيث يتوصل المستخدم بدعوة، وله أن يقرر أو يرفض.
بخلاف واتساب، لدى سيغنال خيار كتابة "ملاحظة إلى نفسك"، بدلا من تكوين مجموعة فردية لإرسال ملاحظاتك الخاصة.
يمكن للمستخدمين أيضا استخدام ميزة "note to self" أثناء الدردشة في مجموعات أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، يتيح Signal للمستخدمين نقل مكالماتهم الصوتية إلى خوادم التطبيق لإخفاء هويتهم.
ليس هذا فقط، إذ يقوم التطبيق أيضا بجمع بيانات المستخدمين بشكل أقل بكثير مقارنة مع واتساب (أرقام هواتف المستخدمين فقط).
يقوم التطبيق بتشفير الرسائل "من طرف إلى طرف" في جميع أشكال الاتصال، مثل واتساب تماما.
وفي محاولة لحماية بيانات المستخدم، لدى سيغنال ميزة "Sealed Sender"، التي بموجبها لن يتمكن أي شخص من معرفة من يقوم بإرسال واستقبال الرسائل.
ويقوم هذا التطبيق كذلك بتشفير جميع الملفات بعبارة مرور مكونة من أربعة أرقام إلى جانب تشفير المكالمات الجماعية. ويمكن للمستخدمين أيضا الحصول على نسخة احتياطية.