أظهرت دراسة بحثية هندسية أصدرتها جامعة بيروت العربية في لبنان، أن انفجار المرفأ في 4 آب الماضي نجم عن انفجار 20.5% فقط من كمية مادة نيترات الأمونيوم المقدرة بـ 2750 طنًّا والتي كانت مخزنة في أحد مستودعات المرفأ. والكميّة المنفجرة تعادل 220 طنًّا من مادة (تي إن تي) شديدة الانفجار أو ما يوازي 564 طنًّا من نيترات الأمونيوم.
الدراسة ذكرت أن مبنى صوامع تخزين الحبوب بدّد نسبة ضئيلة من إجماليّ الطاقة الصادرة عن الانفجار (0.11% تقريبًا) الأمر الذي يؤشّر الى أن مبنى الأهراءات لم يشكّل حاجزًا مؤثرًا في امتصاص طاقة موجة الصدم، وبالتالي لم يكن وجوده فعّالاً في حماية جزء من العاصمة بيروت من شدة الانفجار، كما اعتُقد وقيل في وقت سابق.
أشرف على هذه الدراسة نائب عميد كلية الهندسة في جامعة بيروت العربية البروفيسور يحيى تمساح الذي تحدّث الى برنامج "بونجورين مع زافين" عبر "صوت كل لبنان، مؤكدًا أنّ أحدًا من المسؤولين في الدولة اللبنانية او من الذين يجرون التحقيق لم يراجع الجامعة بخصوص هذه الدراسة التي أتت نتائجها متطابقة مع دراسات عالمية أجريت بمنهجيات مختلفة بخصوص انفجار المرفأ.
للاستماع الى المقابلة مع البروفيسور تمساح يرجى الضغط أدناه:
تمساح لـ"بونجورين مع زافين": أحدٌ من المسؤولين او المحقّقين لم يتواصل مع الجامعة
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا